kayhan.ir

رمز الخبر: 165835
تأريخ النشر : 2023February22 - 20:22
العدو استنفد رصيده لهزيمتنا..

قائد الحرس: الغرب أراد مجتمعا متخلفًا وفقيرًا ومدمّرًا ومستعدًا لاستسلام في إيران

 

 

 

 

طهران-فارس:- أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ان العدو فشل فشلا ذريعا واستنفد رصيده لهزيمة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي كلمة القاها امام الأساتذة والقادة بشبكة صالحين التربوية التابعة لمنظمة التعبئة مساء في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق)، قال اللواء سلامي: لقد نفد رصيد العدو لهزيمة إيران، ولجا الى حفنة من المعارضين المجهولين، وهم سند ضعيف،  على العكس من ذلك ، فان الشعب الايراني يتحرك حاملا الراية ويدل على انه لا يوجد منافس لوحدة الشعب.
واضاف: قدمت الملحمة التاريخية الرائعة والفريدة من نوعها في مسيرات 11 شباط/فبراير الجاري ذكر اتصار الثورة الاسلامية، دليلاً واضحًا على حقيقة هذا النظام الإلهي، وأعاد تقوية جزء من القلوب المترددة والمضطربة وزين العقول بنور الحركة لبلوغ القمم المتبقية.
واوضح اللواء سلامي ان هذا الحدث غير مجال الحكم العالمي على الثورة والنظام، مضيفا: في هذا اليوم التاريخي، أصبحت قلوب جميع الأحرار والمستضعفين في العالم سعيدة وبثت روحا جديدة في جسد الثورة الاسلامية.
وبين سلامي بأنه لا معنى للقلق حول مصير الثورة، وقال:  أن الثورة الإسلامية امتداد لرسالة رسول الإسلام، وكما حفظ الله الإسلام ورسوله، فقد حفظ ثورتنا الإسلامية.
واكد قائد الحرس الثوري أن الحرب هي نتيجة الإرادة، وأضاف: إن الغرب أراد مجتمعا متخلفًا وفقيرًا ومدمّرًا ويائسًا ومستعدًا لاستسلام في إيران، لكن أداء الثورة كان لدرجة أن هذا البلد وهو يقيّد أيدي العدو كان قادرًا على إيقاف إرادة العدو وأفعاله.
واردف قائلا: في مجالات العلوم والاقتصاد والبناء في البلاد، يمكننا القول أننا نفذنا اليوم أكثر من 360 مشروعا وطنيا دون توقف.
وعدَّد قائد الحرس الثوري إجراءات العدو لهزيمة الثورة الإسلامية، أن: الاحتياطي الاستراتيجي للغرب لمواجهة الإسلام، بعد تنصيب صدام وهزيمته، كان ظاهرة التكفير لتدمير العالم الإسلامي بأسره بما في ذلك السنة والشيعة، ولكن الثورة الإسلامية اجتازت أيضا هذه الفتنة.
وتابع قائلا: الحصار الاقتصادي والحظر كانا من بين احتياطي العدو، الأمر الذي أوصل بكامل النظام الاستخباري والقانوني للعدو وجميع المؤسسات الدولية والقوى الإعلامية إلى الساحة للانتصار في هذا المجال، ولكن هزم العدو مرة أخرى.
واردف سلامي قائلا: الآن وقد أصبح العدو يائسًا من كل مكان، فقد لجأ إلى قوى معارضة لا يستحق ذكرها.
كما أشار إلى طرد عناصر شبكة "إيران انترناشيونال" الإرهابية من لندن، وقال: هذا الإعلام الشرير الذي ينشر أكاذيب الفتنة، تم القائهم الى أرض أخرى، وهذا يعني مجال قدرة ونفوذ وتأثير الثورة.