kayhan.ir

رمز الخبر: 165834
تأريخ النشر : 2023February22 - 20:21
بعد فشل اعمال الشغب؛

قناة "ايران انترناشيونال" تبحث عن موطن لها

 

 

طهران/كيهان العربي: بعد ان فشلت اعمال الشغب في ايران، تعيش قناة "ايران انترناشيونال"، السعودية حالة التشرذم فتبحث لها عن مقر جديد في اميركا، اذ سحبت بريطانيا و آل سعود دعمهما عنها.

فقناة "ايران انترناشيونال" كرست خلال اعمال الشغب الاخيرة في ايران لاربعة اشهر وبواقع 24 ساعة في اليوم لتنشر التهم ضد ايران ودعم الغوغائيين المأجورين، ادعت اول امس على موقعها عن نقل برامجها من لندن الى واشطن لاسباب امنية وحفظ المراسلين والاعلاميين لديها.

وادعت القناة ان القرار جاء اثر تحذيرات من قبل شرطة الانتربول في لندن بخصوص وجود تهديدات جادة وفورية تطال سلامة الاعلاميين الايرانيين العاملين في هذه القناة.

ان هذه القناة السعودية وخلال الاشهر الاخيرة قد صبت جهدها لتظهر ان اعمال الشغب في ايران هي حالة وطنية شاملة وسوف تسقط الجمهورية الاسلامية الايرانية بسرعة.

ومن الاخبار الكاذبة التي نشرتها هذه القناة طلب مسؤولون ايرانيون اللجوء الى فنزويلا، مما جعلها موضع سخرية المهنيين والاعلاميين الايرانيين.

هذا وتم اطلاق قناة "ايران انترناشيونال" عام 2017، كمحطة اذاعية باللغة الفارسية في لندن وفقاً لسجلات الشركات البريطانية، وتملكها شركة بريطانية تسمى: Volant Media UK Ltd وتتوفر بثلاث لغات؛ فارسية وعربية وانجليزية، ويتم تمويلها من رجال اعمال سعوديين وهم من يوجهون محتوياتها ويؤثرون على الخط التحريري.

ويعود سبب تغيير مقر القناة الى؛

1 ـ فشل مشروع اعمال الشغب  في ايران، اذ ان مسؤولي القناة بعد ان تمتعوا بالدولارات السعودية البريطانية وتقديم فواتير لنفقات عالية، لم يقدموا اي شيء مفيد للغرب!

2 ـ تغيير الموقف السعودي والبريطاني حيال ايران. فقد صرح احد النشطاء الفارين من ايران المناهضين للثورة وهو "مصي علي نجاد" بانه فوجئ بعدم دعم الغرب واميركا وانهم بصدد التفاوض مع ايران وليس الوقوف مع المعارضة.

3 ـ حزم ايران في التعامل مع التدخل الاجنبي. فالسعودية والدول الاوروبية تعلم ان ايران جادة في موضوع التدخل الاجنبي  وان التجربة اثبتت مدى حزم الجمهورية الاسلامية في التعامل مع الكيان الصهيوني واميركا وبريطانيا خلال قرصنة ناقلات النفط الايرانية و موقع عين الاسد و... كامثلة على الارادة القوية للجمهورية الاسلامية الايرانية بوجه نظام الاستبداد.

وسبق ان عبر "باراك راويد" مراسل موقع "والا" العبرية وموقع "آكسيوس" الاميركية، بان الموساد تستفيد مباشرة من هذه القناة (ايران انترناشيونال) في حربها الاعلامية. وان وسائل الاعلام الاسرائيلية تتابع بلهفة تقارير هذه القناة لتنشرها كما هي.