اكدت "الفايننشال تايمز" ان القادة الغربيون يستخدمون تجمعا رؤؤساء الدول في منتدى ميونخ في المانيا  لإثبات أن غزو روسيا لأوكرانيا يشكل تهديدا ليس فقط لأوروبا ولكن للعالم بأسره. لم يكن هناك دليل يذكر على وصول رسالتهم. في حديثهم في مؤتمر ميونيخ للأمن، سعى مجموعة من كبار المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين إلى إقناع بقية العالم بالتهديد الذي يشكله عليهم غزو الرئيس فلاديمير بوتين، وإظهار أن اللوم في ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة العالمية يقع على عاتق موسكو. وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إنه "لا توجد دولة آمنة" في عالم "يمكن فيه لدولة أن تنتهك سيادة دولة أخرى وسلامة أراضيها". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الغزو الروسي "الاستعماري الجديد والإمبريالي" لم يكن "حربا أوروبية قط". وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إنها ستكون مشكلة الجميع إذا "ساد قانون الغاب في العلاقات الدولية".