kayhan.ir

رمز الخبر: 165807
تأريخ النشر : 2023February22 - 20:16
معلنا ابران 3 مذكرات تفاهم مع الصين..

وزير الزراعة: لا عوائق امام تصدير المنتجات الزراعية الى روسيا ودول الاتحاد الاوراسي

 

 

 

 

 

طهران/فارس:- شرح وزير الزراعة السيد جواد ساداتي نجاد اوجه التعاون بين ايران والصين في القطاع الزراعي وما تم الاتفاق عليه في هذا المجال خلال زيارة الرئيس السيد ابراهيم رئيسي الى بكين.

وأشار وزير الزراعة الى سياسة وزارته لجعل القطاع الزراعي في ايران قائما على تصدير المنتجات الى خارج البلاد وقال ان الوزارة اطلقت منظومة لتسجيل كل المعلومات المتعلقة بمراحل انتاج المحاصيل الزراعية وقد بدأ العمل في هذا الصدد في المحاصيل الزراعية التي تصدر الى الخارج مثل الخيار والفلفل والباذنجان حيث يتم تسجيل نوع السموم والاسمدة المستخدمة ونوعية الانتاج في انتاج كل محصول وبامكان الدولة المستوردة الاطلاع على هذه المعلومات قبل استيراد المحاصيل.

واشار ساداتي نجاد ان لا عوائق امام تصدير المنتجات الزراعية الى روسيا ودول الاتحاد الاوراسي الان وان رخص التصدير والاستيراد يتم اصدارها بصورة فورية بين ايران وهذه الدول.

وفيما يتعلق بايجاد سجلات تعريف للبساتين في ايران قال وزير الزراعة ان المحاصيل البستانية مثل التفاح والكيوي والتمور والبرتقال سيتم فتح سجل مواصفات لها في غضون 6 أشهر، موضحا ان المحاصيل التي يتم تصديرها تخضع للفحص في مختبرات معتبرة وتحصل على شهادة السلامة من مؤسسة الغذاء والدواء ، كما تم وضع قوانين فيما يتعلق بتصدير اعلاف الحيوانات والدواجن وغذاء الاسماك وكذلك الاعشاب الطبية.

واوضح وزير الزراعة بأن العمل جار لانتاج حاويات مبّردة في داخل ايران تحتاجها عمليات تصدير المحاصيل الزراعية كما ان من الممكن استيراد اعداد منها ايضا.

وفيما يتعلق بالصين شرح وزير الزراعة ان السوق الصينية في هذا المجال هو سوق كبير وهناك 3 مذكرات تفاهم عقدت بين ايران والصين في القطاع الزراعي واحدة منها تخص تصدير منتجات الالبان الى الصين ، موضحا ان حجم السوق الصينية في مجال منتجات الالبان هو 10 مليارات دولار ، متوقعا ان تصدر ايران ملياري دولار من منتجات الالبان سنويا الى الصين في غضون العامين المقبلين.

كما اشار ساداتي نجاد الى فتح باب تصدير التفاح الايراني الى الصين الى جانب تصديره لباكستان موضحا ان الشحنة الاولى للصين ستكون 10 آلاف طن من هذه الفاكهة.

واوضح وزير الزراعة الايراني ان مذكرة التعاون الثانية بين ايران والصين تتعلق بالتعاون الزراعي المشترك بين البلدين في مجالات الزراعة والري والزراعة الحديثة، كما تعتبر الاسواق الصينية اسواقا واعدة ايضا  لتصدير المنتجات الايرانية من الروبيان واسماك الكافيار وغيرها.

وفيما يتعلق بالبيان الرئاسي المشترك الصادر في ختام زيارة الرئيس الايراني الى الصين واهمية التعاون الزراعي فيه قال وزير الزراعة بأن الطرف الصيني ضمن البيان بندا حول ايجاد "قناة خضراء" لاستيراد المنتجات الزراعية والغذائية الايرانية، وقد اكد الجانب الصيني في البيان على التطوير الاجتماعي والاقتصادي والتعاون الزراعي وزيادة قدرات الانتاج الزراعي .

واوضح بان هناك الان مشاريع في ايران يمكنها ان تشهد عملا مشتركا مع الصين مثل تسطيح الاراضي والري الحديث في مختلف المناطق وستبلغ ايران بهذا الاكتفاء الذاتي في انتاج بعض المحاصيل الزراعية.

وفيما اشار وزير الزراعة الى زيادة حجم تصدير المنتجات الزراعية الى الصين خلال الشهور الـ 10 الماضية وصولا الى 350 مليون دولار قال ان هذه الكمية تضاعفت 5 مرات قياسا مع الاعوام الاربعة الماضية بعد تذليل العقبات.

ونوه ساداتي نجاد ان محور التعاون مع الصين في المجال الزراعي هو تصدير المنتجات الزراعية لكنه اضاف : سيتم ايضا استيراد المواد الاولية للزراعة والاسمدة الكيماوية والآليات الزراعية والبهارات من الصين.

واشار الى اشادة وزير الزراعة الصيني بجودة المحاصيل الزراعية الايرانية قائلا ان لا عوائق الان امام تصدير هذه المنتجات الى الصين وان انشاء لجنة التعاون المشتركة بين البلدين في هذا المجال كفيل بازالة اية عقبات والقضاء على البيروقراطية الادارية في هذا المجال.

كما اشار الى الخبرات الصينية في مجال مكافحة التصحر قائلا ان من المقرر غرس تريليون شجرة في العالم حتى عام 2030 وان الدول قد قطعت تعهدا في هذا المجال وان الصين تعهدت بغرس 80 مليار شجرة وتركيا 8 مليارات والسعودية 50 مليار وباكستان مليارين والعمل بدأ في ايران ايضا للتمهيد لغرس 250 مليار شجرة في العام.

كما اوضح بأن الاستفادة من "المياه الخضراء" مندرج ايضا ضمن اوجه التعاون بين البلدين بالاضافة الى نثر البذور وغرس الشتلات والشجيرات ومشاريع المياه واحياء غابات سلسلتي جبال البرز وزاغروس في ايران.