عقدت إدارة تشيلسي اجتماعًا طارئًا لمناقشة موسم الفريق المضطرب هذا الأسبوع، برئاسة المدير الرياضي كريستوفر فيفيل وحضور المدرب جراهام بوتر وطاقمه الفني.

ووجد بوتر نفسه تحت رقابة شديدة في "ستامفورد بريدج" بعد الخسارة 0-1 على أرضه أمام ساوثهامبتون، مع تزايد قلق الجماهير، ودعا البعض إلى إقالة مدرب برايتون السابق، بعد 5 أشهر في المنصب.

وقاد بوتر الفريق لتحقيق فوز واحد فقط طوال العام 2023، ويكافح البلوز في منتصف الجدول على الرغم من إنفاق 600 مليون جنيه إسترليني على اللاعبين عبر نافذتي الانتقالات الصيفية والشتوية.

ويزعم تقرير نشرته صحيفة "إيفنينج ستاندارد"، أن الاجتماع الذي عقد في مجمع كوبهام التدريبي بالنادي، وُصف بأنه "اجتماع استراتيجي"، بمشاركة المسؤولين بول وينستانلي ولورنس ستيوارت أيضًا.

وكان الاجتماع يهدف إلى إيجاد طرق لمحاولة رفع معنويات الفريق، وأضافت الصحيفة أن المالكين الرئيسيين تود بويلي وبغداد إجبالي لم يحضرا الاجتماع.

وتم تعيين فيفيل من قبل تشيلسي في ديسمبر/كانون الأول، بعد فترة قضاها في لايبزيج، وكان مفتاحًا لحملة إصلاح النادي إلى جانب وينستانلي وستيوارت.

وواجه بوتر صيحات استهجان من مشجعي تشيلسي بعد هزيمته أمام "القديسين"، لكن إدارة النادي متمسكة بالمدرب رغم بعض الدعوات لإقالته، حيث يتطلع تشيلسي إلى مثال آرسنال في الحفاظ على ثقته مع ميكيل أرتيتا.

وهناك شعور بأن بوتر يجب أن يُمنح الوقت لفرض طريقته الخاصة على تشكيلة مجمعة باهظة الثمن، بنفس الطريقة التي تم بها دعم أرتيتا، قبل أن يتم الحكم عليه.