kayhan.ir

رمز الخبر: 165779
تأريخ النشر : 2023February22 - 20:01
مؤكدا بفضل الله والمرجعية الدينية وهمة ومواقف رجالات العراق من قادة سياسيين..

الحكيم: العراق تجاوز تحديات سياسية واجتماعية وأمنية ومنها ومنها محنة الانتخابات الأخيرة

 

*بغداد  تدعو المنظمات الأممية لرفدها بأي انتهاك لحقوق الإنسان لمحاسبة المقصرين

*دولة القانون: مؤشرات إيجابية حول حل الخلافات بين بغداد وأربيل

*القوات العراقية تتوعد بالثأر لشهداء الطارمية والامن الوطني يكشف قتلى داعش

 

بغداد – وكالات : قال رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد الحكيم، ان العراق "تجاوز محنة الانتخابات النيابية الأخيرة".

وألتقى السيد الحكيم خلال زيارته واسط امس جمعا كبيرا من السادة وشيوخ ووجهاء المحافظة واسط في مضيف الشيخ سعد عبد الحسين الزريجي الغريباوي بقضاء الحي.

وأشار السيد الحكيك في كلمة خلال اللقاء الى ان "العلاقة التي ورثناها من الأجداد والآباء سنورثها للأبناء والأحفاد" مباركاً "للحضور شهر شعبان المعظم وأفراح الولادات الكريمة لأهل البيت (عليهم السلام) ، كما جدد استذكاره للانتفاضة الشعبانية وما لها من دور في عزلة النظام الدكتاتوري والتمهيد للإطاحة به فيما بعد".

ولفت إلى "التحديات التي واجهها العراق وتجاوزها بفضل الله والمرجعية الدينية وهمة ومواقف رجالات العراق من قادة سياسيين واجتماعيين وشيوخ عشائر".

وبين، أن "العراق تجاوز تحديات سياسية واجتماعية وأمنية وتجاوز أيضا محنة الانتخابات الأخيرة وما أفرزته من واقع مشوه وفجوة ما بين المقاعد والأصوات".

من جهته دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،  امس الاربعاء، المنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة إلى رفده بأي وثائق تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان في العراق لمحاسبة المسؤولين عنها.

وذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان الاخير التقى عدداً من ممثلي منظمات المجتمع المدني العراقية ذات الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بحضور مستشار حقوق الانسان.

وثمّن السوداني الجهود المبذولة من قبل هذه المنظمات لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وفق مضامين الدستور، مشدداً على أهمية ضمان كل الحقوق المدنية للمواطنين.

وأكد تكفّل المنهاج الوزاري للحكومة بحماية الحريات العامة والخاصة، وحريات أطياف المجتمع العراقي، مشيراً إلى دعم الحكومة لمنظمات المجتمع المدني كي تؤدي دورها في تحقيق أهداف البرنامج الحكومي، واستيعاب التحديات الميدانية التي تواجه عملها.

من جهته أكد النائب عن دولة القانون  محمد الشمري ، امس الاربعاء، أن هناك مؤشرات وتفاهمات ايجابية للمضي في حل الخلافات ‏والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد.

 وقال الشمري في تصريح لوكالة / المعلومة/، أن " المفاوضات مع اربيل تسير بشكل جيد وقد حصلت مجموعة من ‏التفاهمات بين الجانبين"، لافتا الى "جود مؤشرات وتفاهمات ايجابية للمضي في حل الخلافات ‏والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد".

وأضاف، أن "إقليم كردستان ملتزم بأتفاقات نفطية لمدة 50 سنة خلال فترة  (اللاحكومة )"، مبينا ان "حكومة الاقليم تحاول التخلص منها او حلها بشكل قانوني بالتنسيق مع بغداد".

بدوره أكد السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة في العراق الفريق عبد الكريم عبد الحسن، خلال زيارته عوائل شهداء الطارمية، امس الأربعاء، أن القوات الأمنية ستأخذ بثأر الشهداء.

ونقل السكرتير الشخصي للقائد العام بالعراق، "تعازي ومواساة القائد العام للقوات المسلحة لذوي الشهداء"، مؤكداً أن "قواتنا الأمنية ستأخذ بثأر الشهداء الأبطال الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن وأرضه الطاهرة".

من جهته قال جهاز الامن الوطني في العراق في بيان إن "عناصر عصابات داعش الإرهابية الذين تم قتلهم وإحباط مخططهم الإجرامي في قضاء الطارمية بناءً على المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي قدمها الجهاز هم كلٌ من الإرهابي حازم عدنان المكنى (براء الرفيعي) يشغل منصب ما يسمى أمني عام في قاطع شمالي بغداد، والإرهابي إبراهيم أحمد المكنى (أبو مصعب الحصوة) يشغل منصب ما يسمى آمر مفرزة المثنى في قاطع شمالي بغداد".

وأكد جهاز الأمن الوطني العراقي بحسب البيان أنه "سيبقى اليد الضاربة والدرع الحصين ضد أية محاولة تقوم بها المجاميع الإرهابية".