kayhan.ir

رمز الخبر: 165778
تأريخ النشر : 2023February22 - 20:01
لدى تسلمه نسخة من اوراق اعتماد السفير الكوبي الجديد..

المقداد : العقوبات الاميركية الغربية أحادية الجانب على سوريا ضاعفت من تداعيات الزلزال

 

*وقفات احتجاجية لأطفال سوريا للمطالبة برفع الحصار الاميركي الغربي الظالم عن بلدهم

 

دمشق – وكالات : تسلم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم نسخة من أوراق اعتماد السفير لويس ماريانو فرنانديس، سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية كوبا لدى الجمهورية العربية السورية.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأهمية الاستمرار في العمل على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والصحية.

وشكر الوزير المقداد المواقف الكوبية الداعمة لسورية والتي عبرت عنها القيادة والشعب في كوبا خلال مواجهة سورية لتداعيات الكارثة الطبيعية التي أصابتها، مشيراً إلى أثر العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سورية والتي ضاعفت من تداعيات الزلزال.

كما جدد الوزير المقداد إدانة سورية للحصار الأمريكي المفروض على البلدين والذي يتناقض مع كل المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

 

بدوره، عبر السفير الكوبي عن تعازيه الحارة بضحايا الزلزال، ونقل تعازي وتحيات الشعب الكوبي إلى الشعب السوري، مجدداً إدانة كوبا للعدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف المباني المدنية في دمشق.

كما أبدى استعداد كوبا لتقديم أي مساعدات إنسانية وطبية للجانب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال.

من جهة اخرى نفذ أطفال منظمة طلائع البعث في جميع مدارس سورية والساحات الرئيسية في المحافظات كافة اليوم وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحصار عن سورية، والإجراءات القسرية الظالمة بحق الطفولة والإنسانية.

وفي دمشق حمل الأطفال المشاركون في وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق الأعلام الوطنية واللافتات التي تطالب برفع الحصار والعقوبات عن سورية وأطفالها.

وقدم الأطفال بياناً إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية جاء فيه: “هل تعلمون معنى أن يفتح طفل عينيه على العالم ليشاهد الحرب والدمار ليصرخ متألماً كغيره من الأطفال إلا أنه لن يجد استجابة لصراخه لا بدواء ولا بغذاء، ولربما لن يجد حضن أمه ولا يتغذى على حليبها ولا يحظى بابتسامة أبويه أو حتى ضجيج إخوانه … طفل لا يعلم معنى حديقة الأطفال، لعب الأطفال، بيوت الأطفال لأنهم وببساطة وكما يسميهم العالم “أبناء الحرب” الذين لا ذنب لهم فيها إلا أنهم ولدوا وسط سعيرها”.

 

وأشار الأطفال إلى أن الزلزال أرخى بليل لا نهار بعده ليختم الطفل السوري جميع مراحل المعاناة التي يمكن أن يكون مر بها الإنسان في كل حقبات التاريخ، مطالبين المجتمع الدولي برفع الحصار الغاشم عن سورية، وإيقاف العقوبات اللاشرعية عنها والتدخل الأجنبي فيها لتعود سورية بلد المحبة والسلام وبلد جميع الشعوب، حيث أشار كل من أنس شحادة وشيماء مخللاتي وبحر مرعي إلى أنه من حق أطفال سورية العيش بأمان وكرامة كأطفال العالم أجمع.

بدوره بين رئيس المنظمة الدكتور محمد عزت عربي كاتبي أن الوقفة وطنية لأطفال سورية لأنهم أكثر شريحة عانت من الحصار الجائر الذي طال قوتهم اليومي وأمنهم وأمانهم وأحلامهم، لافتاً إلى أن دور المنظمة كان التنسيق فقط للوقفة ليتمكن أطفال سورية من إيصال صوتهم للعالم ليستعيدوا حقوقهم.