طهران/فارس:- أكدت سفارتنا لدى الكويت أن طهران لم تقدم أي أسلحة أو معدات عسكرية لأي طرف لاستخدامها في الحرب الأوكرانية.

وردت سفارة الجمهورية الإسلامية في الكويت على ادعاء القائم بالأعمال الأميركي في الكويت بشأن الحرب في أوكرانيا والدور المزعوم لإيران ، وأعلن أن موقف الجمهورية الإسلامية من هذه الأزمة كان واضحا منذ البداية وأن طهران تؤيد الحل السياسي.

وفي مقابلة صحفية ، كرر القائم بالأعمال الأميركي في الكويت مرة أخرى مزاعم بلاده وبعض الدول الغربية بشأن محاولة إيران تصدير أسلحة إلى روسيا.

وجاء في هذا البيان ، الذي عكسته مصادر إخبارية في الكويت ، أن "سفارة الجمهورية الإسلامية في الكويت تعتبر التصريحات الأخيرة للقائم بالاعمال الأميركي في المؤتمر الصحفي بشأن تصدير أسلحة من إيران إلى روسيا بانها لا أساس لها من الصحة تماما".

وقالت السفارة إن الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية واضح منذ البداية في الأزمة الأوكرانية ومبني على دعم سيادة الأراضي الأوكرانية وضرورة إنهاء النزاع عبر القنوات والحلول السياسية وعدم الانحياز لأي طرف.

واضافت أن كل مجالات التعاون الدفاعي مع الدول ذات التوجه المشترك قائمة على الحقوق والالتزامات الدولية، وندعم الحلول السياسية.

وتابع البيان: «ان إيران طلبت مراراً من الجانب الأوكراني تقديم الوثائق والمستمسكات التي تدعيها او تقوم بتشكيل لجنة فنية وعسكرية للتحقق من هذا الادعاء لكن كييف لم توافق ولم تقدم أية وثيقة حتى الآن».

واعتبرت السفارة أن الدبلوماسية والتباحث السياسي هما السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات الإقليمية، وإرسال أي معدات أو أسلحة إلى أي من طرفي الحرب سوف يؤدي إلى إطالة أمدها.