kayhan.ir

رمز الخبر: 165644
تأريخ النشر : 2023February20 - 21:29
رغم دعم واشنطن للارهاب ..

"الصادقون" : العراق يروض اميركا ويجرها نحو تحقيق مكاسبه

 

*دولة القانون يجدد موقفه: لا حاجة لقوات أميركية في العراق

*"الفتح": الطارمية تعد خاصرة رخوة للارهابين وعلى القوات الامنية اتباع خطة تطهير شاملة

*وزير الخارجية : لم تفرض علينا شروط التطبيع مع اسرائيل ولم تطرح بتاتاً

تأكيدات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على عدم حاجة العراق لاي قوات اجنبية قتالية والتوجه نحو اقامة علاقات متوازنة مع الجميع اوصل رسالة واضحة للادارة الاميركية بعدم حاجة العراق الى اي قوات مسلحة غير القوات الامنية العراقية، يأتي ذلك في وقت تحرك فيه السوداني نحو اللقاء بالاميركيين للتأكيد على رسم سياسات جديدة تخدم مصلحة العراق وتحقق له مكاسبه من خلال اتخاذ اجراءات مالية تخدم الشعب العراقي وتبعد خطر التدخل الاميركي على الرغم من مواصلة واشنطن دعم الارهاب وعملياته الاجرامية لزعزعة امن واستقرار العراق.

وقال المتحدث بأسم كتلة صادقون النيابية محمد البلداوي لـ /المعلومة/، ان "العراق بدأ بالفعل بالتخلص من الغطرسة الاميركية الهادفة الى السيطرة على موارد البلد"، مشيرا الى ان "الحكومة بحاجة ماسة الى مزيدا من العلاقات الدولية لتطوير الخبرات واستغلال الإمكانيات المتاحة، فضلا عن المنهاج الحكومي على ارض الواقع، خصوصا ان قيادة السودانى الحكيمة ستتجاوز ورقة أمريكا التي تدفع بها لأضعاف قيمة الدينار من اجل استخدامها كورقة ضغط على الحكومة والشعب".

من جانب اخر، اكد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، لـ /المعلومة/، ان "المحتل الاميركي لايأبه للشعب ان جاع وان شبع بقدر مايفكر بتحقيق مصالحه وتنفيذ سياساته في العراق"، لافتا الى ان "الحكومة وفي حال كشف حقائق التدخل الاميركي فأن الشارع سيخرج بمظاهرات مليونية ضد الاحتلال وسياساته، حيث ان مصارحة الشعب بالافعال والممارسات الاميركية ومحاولة فرض سياسات معينة فأنها ستكون كفيلة باخراج وطرد المحتل من قواعده العسكرية الموجودة داخل العراق". 

وعلى صعيد متصل، بين القيادي تحالف الفتح علي الفتلاوي، لـ /المعلومة/، ان اميركا تلعب على وتر معين من اجل جر العراق نحوها وضمان تحقيق وتطبيق سياساتها، لافتا الى ان اميركا كانت وراء رفع قيمة عملة الدولار في الاسواق العراقية من اجل تحقيق مآربها، والتأكيد على استمرار العراق بالتعاون معها دون الدول الاخرى"، موضحا ان "العراق لديه دور حيادي ومتوازن مع كل القوى الاقليمية والدولية، في وقت تلعب فيه اميركا على وتر تسعى من خلاله تنفيذ اجندتها داخل العراق وتحقيق ماترمي اليه سياستها ومن ضمنها محاولات تغيير سعر صرف العملة ودعم الارهاب".

من جهته جدد ائتلاف دولة القانون،  امس السبب، تأكيد موقفه بشأن عدم الحاجة الى مختلف القوات الأجنبية داخل العراق، وفيما عد ادعاءات واشنطن بوجود هذه القوات للتدريب "غير صحيحة"، أكد أن العراق يمتلك جيشاً كبيرا وقوات مقاتلة كالحشد الشعبي.

وكان مجلس النواب، قد الزم، في الخامس من كانون الثاني 2020 الحكومة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي، والعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية ومنعها من استخدام أراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب كان.

 

هناك اتفاق بين جميع قادة الاطار التنسيقي بشأن عدم الحاجة الى وجود القوات الامريكية والأجنبية الأخرى المتحالفة مع واشنطن في البلد، وفق حديث القيادي بالائتلاف، فاضل موات لـ / المعلومة /.

العراق يمتلك جيشاً كبيراً – وفق كلام موات -  وقوات مقاتلة أخرى كالحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وهي كفيلة بحفظ آمن البلد الخارجي والداخلي، مستدركاً بالقول "اما وجود القوات الامريكية المقاتلة بهذه الكثافة داخل العراق فلا داع له".

وبين موات، أن "وجود هذه القوات اليوم لا مبرر له ويشكل مشكلة كبيرة لسيادة العراق، لاسيما أن البلد قد خرج من البند السابع"، لافتا الى أن "السوداني مُنسجم مع هذه الفكرة ويطالب بإخراج القوات الامريكية من العراق".

من جهته حذر النائب عن تحالف الفتح علي تركي، امس الاثنين، من مغبة اهمال الملف الأمنية لقضاء الطارمية شمال بغداد، مبينا ان القضاء يشكل خاصرة رخوة في امن بغداد كما كانت ناحية جرف الصخر في بابل تحريرها من قبل الحشد الشعبي.

وقال تركي في تصريح لـ / المعلومة /، ان "منطقة الطارمية أصبحت المنطقة الأخطر تهديدا لبغداد وللمحافظات المجاورة لها وتعتبر الخاصرة الرخوة كما كانت ناحية جرف الصخر في بابل قبل تحريرها من قبل الحشد" .

وأضاف ان "الجهد الأمني من خلال قيام بعمليات هنا وهناك لن يأتي اكله بتنظيف المنطقة من فلول داعش المختفين في بساتينها وادغالها المترامية ولابد من القيام بجهد عسكري واسع لقطعات عسكرية والحشد الشعبي مع تفعيل الجهد الاستخباري بشكل واسع ".

من جهته نفى وزير الخارجية، فؤاد حسين، فرض شروط التطبيع مع إسرائيل على الوفد العراقي الذي زار واشنطن.

وقال حسين – وهو رئيس الوفد العراقي الذي زار واشطن مؤخرا- في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الخارجية امس أن :"هدف الزيارة إلى واشنطن كان يتعلق بالقطاع الاقتصادي" مبنيا ان "السياسة النقدية كانت ضمن أجندة زيارة الوفد العراقي إلى واشنطن".

وأوضح "ناقشنا القضايا السياسية ومحاربة الفساد والعلاقات الإقليمية مع الجانب الأمريكي" مشيرا الى، ان "السياسة النقدية كانت ضمن أجندة زيارة الوفد العراقي لواشنطن".

وقال وزير الخارجية :"لم تفرض علينا شروط التطبيع مع اسرائيل وهي مسألة لم تطرح بتاتاً وهذه الأخبار بعيدة عن الصحة تماماً".

وطمأن "الشعب العراقي بان الدولار والدينار في الاتجاه الصحيح، وسيكون هناك استقرار للدولار وهي مسألة وقت" مؤكداً، ان "أسعار صرف الدولار ستتجه نحو الاستقرار".

فؤاد حسين : لم تفرض علينا شروط التطبيع مع اسرائيل ولم تطرح بتاتاً

 

وزير الخارجية : لم تفرض علينا شروط التطبيع مع "اسرائيل"

من جهته نفى وزير الخارجية، فؤاد حسين، فرض شروط التطبيع مع إسرائيل على الوفد العراقي الذي زار واشنطن.

وقال حسين – وهو رئيس الوفد العراقي الذي زار واشطن مؤخرا- في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الخارجية امس أن :"هدف الزيارة إلى واشنطن كان يتعلق بالقطاع الاقتصادي" مبنيا ان "السياسة النقدية كانت ضمن أجندة زيارة الوفد العراقي إلى واشنطن".

وأوضح "ناقشنا القضايا السياسية ومحاربة الفساد والعلاقات الإقليمية مع الجانب الأمريكي" مشيرا الى، ان "السياسة النقدية كانت ضمن أجندة زيارة الوفد العراقي لواشنطن".

وقال وزير الخارجية :"لم تفرض علينا شروط التطبيع مع اسرائيل وهي مسألة لم تطرح بتاتاً وهذه الأخبار بعيدة عن الصحة تماماً".

وطمأن "الشعب العراقي بان الدولار والدينار في الاتجاه الصحيح، وسيكون هناك استقرار للدولار وهي مسألة وقت" مؤكداً، ان "أسعار صرف الدولار ستتجه نحو الاستقرار".