kayhan.ir

رمز الخبر: 165628
تأريخ النشر : 2023February19 - 20:22

إنطلاق الدورة الـ 39 للمسابقات الدولية للقرآن الكريم في طهران

 

طهران/فارس:- تزامنا مع ذكرى البعثة النبوية الشريفة، انطلقت في طهران ، الدورة التاسعة والثلاثون للمسابقات الدولية للقرآن الكريم بالجمهورية الاسلامية في ايران بحضور 52 مشاركا.

وحضر حفل افتتاح هذه الدورة من المسابقات الدولية للقرآن الكريم رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ووزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد مهدي إسماعيلي ورئيس هيئة الاوقاف والشؤون الخيرية حجة الإسلام مهدي خاموشي وعضو مجلس خبراء القيادة وامام جمعة طهران الموقت آية الله أحمد خاتمي وعدد من مسؤولي الدولة والمجتمع القرآني بالجمهورية الإسلامية الايرانية.

وقال رئيس هيئة الأوقاف والشؤون الخيرية حجة الاسلام خاموشي في هذا الحفل: هذه الدورة تقام تحت شعار "كتاب واحد، أمة واحدة"، والآن نشهد المرحلة الأخيرة من مسابقات القرآن الكريم الدولية التاسعة والثلاثين.

واضاف: في المرحلة التمهيدية من هذه المسابقات ، شارك 150 شخصا من 80 دولة في مجالات الحفظ العام وقراءة التحقيق والترتيل.

وأشار حجة الإسلام خاموشي إلى أنه ولأول مرة في هذه المسابقات تمت إضافة فئة الترتيل للسيدات ، وقال: في المرحلة النهائية يشارك 52 شخصا من 33 دولة في مجالات الحفظ العام وقراءة التحقيق والترتيل.

والقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف كلمة في الحفل اكد فيها بان الثورة الاسلامية في ايران سائرة في طريق القرآن الكريم وتصر على تعاليمه، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية مبنية على اساس الاستقلال والحرية ومحاربة الظلم.

وشدد على ان مسؤولية الامة الاسلامية اليوم هي نبذ الخلافات وترسيخ الوحدة لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني الرامية الى زرع الخلافات في صفوف الامة.

كما اعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي اسماعيلي، في كلمته في الحفل إن الجهاد الكبير قد انطلق لتحقيق المطالب القرآنية لقائد الثورة في مجال الثقافة.

وقال إسماعيلي: إذا اعتبرنا التحرر من الظلام هو الرسالة الرئيسية والمنيرة لنبي الإسلام (ص) في ذلك الوقت فأن النهضة الإسلامية للإمام الراحل بعد 14 قرنا تحمل نفس الرسالة التحررية ، لأن رسالة البعثة النبوية رسالة أبدية.

وقال وزير الثقافة: لقد انطلق الجهاد الكبير لتحقيق مطالب قائد الثورة في حكومة الشعب، بحيث انه الى جانب مسابقات القرآن الكريم ، ينتقل اساتذة القرآن الكريم من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة لتعليم وإعداد معلمي القرآن.