kayhan.ir

رمز الخبر: 165574
تأريخ النشر : 2023February19 - 20:15
مؤكدا انه لا يمكننا وضع شرطي في كل زاوية..

قائد شرطة العدو: "الوضع يطيّر النوم من العيون" ويسبب رعبا إسرائيليا من هجمات المقاومة

 

*الناطق باسم حماس : المواجهة مع الاحتلال هي سبيل المقدسيين لانتزاع حقوقهم

*استطلاع صحفي : أكثر من نصف الصهاينة محبطون من أداء "بن غفير" واتهامات له بالشعبوية

 

القدس المحتلة  - وكالات : قال قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كوبي شفتاي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي في فترة تصعيد، وهناك ارتفاع كبير في عدد الإنذارات، مشيراً إلى أنّ مشكلة "إسرائيل" هي في المهاجم المنفرد، ولا يمكن وضع شرطي في كل زاوية.

ولفت شبتاي، في حديثه إلى "القناة الـ12" الإسرائيلية، إلى أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإنذارات، مضيفاً أنّ خشية قوات شرطة الاحتلال قليلة من الإنذارات التي تعرفها، لكن مشكلتها هي في الإنذارات التي لا تعرفها، ومن المهاجم المنفرد.

وشدّد قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على أنّ "الفترة الحالية متوترة، وهناك كثير من الدلائل في الأجواء على إمكان ازدياد خطورة الوضع في كل المستويات، وتحديداً العمليات المنفردة"، موضحاً أنّ "القوات الإسرائيلية في مكان آخر منذ عملية حارس الأسوار".

وأضاف: "من يقدر على حمل السلاح، وكان في وحدة قتالية، وتنطبق عليه المعايير، ويخضع للتأهيل ويتدرب، فأنا لا أرى أي قيد في هذا الموضوع، لأنه لا يمكن وضع شرطي في كل زاوية، وفي كل فترة زمنية".

وقال قائد شرطة الاحتلال: "أنا لم آتِ إلى هنا عبثاً، وحاولت الامتناع عن إجراء مقابلات في الفترة الحالية، لكن إن كان يوجد شيء يطيّر النوم من عينيّ، فهو الوضع الذي وصلنا إليه".

وتتصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية  في الأراضي المحتلة، وتحديداً في القدس، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأهالي في فلسطين المحتلة.

ومنذ أيام، أكّد مراسل الميادين مقتل الجندي الإسرائيلي، الذي أُصيب برصاص زميله، في أعقاب عملية الطعن، عند حاجز مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.

وقال الإعلام الإسرائيلي، حينها، إنّه "بعد عملية الطعن بالقرب من حاجز شعفاط، صعد ضابط شرطة إلى حافلة لتفتيشها، فحدث ارتباك بين القوات، الأمر الذي أدى إلى قيام ضابط إسرائيلي بإطلاق النار في اتجاه زميله".

من جهته قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن العصيان المدني في القدس المحتلة والمواجهة مع الاحتلال تعبير عن حالة الرفض المقدسي لجرائم الاحتلال.

وأكد "حمادة"، في تصريحات تابعها "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن المواجهة مع الاحتلال هي الطريقة التي سينتزع بها المقدسيون حقوقهم، وتأتي بدافع التحدي لإجراءات الاحتلال.

وبين أن الاحتلال يكشف عن الوجه القبيح المجرم في القدس، ويحاول كسر إرادة صمود المقدسيين من خلال المجازر وهدم المنازل والتهجير.

وشدد أن "الاحتلال سيدفع ثمن إجراءاته العنصرية بحق المقدسيين، وشعبنا في القدس لن يعود إلى الوراء ولن يسكت على جرائم الاحتلال".

 وقال إن حركته تنظر لما يجري في القدس بعين الثقة والفخر بعد تصدي المقدسيين لإجراءات الاحتلال، مؤكداً أنها ستبقى مساندة لأهل القدس في عصيانهم وتمردهم على الاحتلال.

وبدأ في أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، تنفيذ قرار العصيان المدني رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المقدسيين.

من جهته أعرب أكثر من نصف الإسرائيليين، عن خيبة أملهم من أداء وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وذلك بعد أشهر من توليه مهام منصبه.

وجاء في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإلكترونية العبرية،امس  الأحد، أن 51% من المستطلعة آراؤهم محبطون من أداء "بن غفير"، وذلك بعد حوالي 3 أشهر من تولي حقيبة وزارته.

في حين أعرب 19% فقط عن رضاهم من أدائه، في الوقت الذي قال فيه 29% بأنه من المبكر الحكم على أدائه في هذه الفترة القصيرة.

 

بدوره، اتهم رئيس الكنيست الأسبق ميكي ليفي، "بن غفير"، بالعمل الشعبوي دون أي نتائج على الأرض، محاولًا كسب اليمين على شبكات التواصل دون أي نتائج أمنية على الأرض.

وقبل أيام وجه رئيس "الشاباك" الإسرائيلي "رونين بار" تحذيرًا شديد اللهجة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، مؤكدًا أن تصرفاته ستقود إلى مواجهة عسكرية في المنطقة.

وذكرت القناة "13" العبرية، أن "بار" اتصل هاتفيًّا بـ"بن غفير" بعد موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأوضح له أن "تصرفاته وتصريحاته النارية ستتسبب بمواجهة عسكرية في المنطقة".

وقال "بار" لـ"بن غفير" خلال المكالمة إن: "تصرفاتك وقراراتك تخلق شعورًا لدى الفلسطينيين بأنهم مستهدفون بكليتهم، وتسمم الأوضاع الأمنية في القدس".