kayhan.ir

رمز الخبر: 165563
تأريخ النشر : 2023February18 - 21:37
خاصة الصهاينة..

السيد نصرالله: كل من راهن على سقوط النظام في إيران أخطأ التقدير

طهران-إرنا:- أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن كل من راهن على سقوط النظام في إيران وخاصة الصهاينة أخطأوا التقدير وأنا أقول لهم لا تبنوا حسابكم على سقوط الجمهورية الإسلامية.

وفي كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله إحياءً لمناسبة ذكرى القادة الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت والنبي شيت بقاعًا وطيردبا وجبشيت جنوبًا، جدد سماحته لعائلات القادة الشهداء، لعائلة الشيخ راغب حرب، لعائلة السيد عباس الموسوي والسيدة أم ياسر ونجلهما حسين، لعائلة الحاج عماد مغنية التبريك بالوسام الإلهي الرفيع الذي حازه قادتنا.

السيد نصر الله بارك للشعب الإيراني ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية على يد قائدهم الإمام الخميني رضوان الله عليه، وقال "نبارك للشعب الايراني العزيز وسماحة السيد القائد ومراجعنا الكرام بمناسبة انتصار الثورة الاسلامية هذا الانتصار الالهي التاريخي".

وأردف قائلًا "نجد كل وسائل الاعلام في العالم تعتبره خبرًا أول.. لكن عندما تنكشف إرادة الشعب الحقيقية يصمت العالم ويتجاهله"، وأضاف "خرج الملايين من الايرانيين تظاهروا في ذكرى انتصار الثورة في مختلف المدن الايرانية وعبروا عن التزامهم بها وبهذا النظام الاسلامي وبهذه القيادة الاسلامية ووسائل الاعلام في العالم بلعت ألستنها، لكن عندما يخرج عشرات أو مئات الأشخاص في ميدان معين لقطع الطرقات".

وتابع سماحته "خلال 3 أو 4 أشهر الماضية في لبنان كتبوا وحللوا وقوى سياسية راهنت وكذلك بالمنطقة وفي الكيان المؤقت حللوا وراهنوا، وكثر قالوا ايران على طريق السقوط، اليوم هذا الأمر انتهى من خلال إرادة الشعب الايراني الجادة"، مؤكدًا "أقول لكل الذين راهنوا، حساباتكم خاطئة، واذا بنيتم خططكم ومشاريعكم وآمالكم وتحليلاتكم على هذا الخطأ الجسيم ستصلون إلى نتائج خاطئة وخطيرة جدًا".

السيد نصر الله أكد أن "الوضع في كيان العدو هو غير مسبوق على المستوى الداخلي وفي البيئة الاستراتيجية والحكومة الحمقاء الحالية تدفع الأمور باتجاه صدامين كبيرين، الأول داخلي اسرائيلي والثاني فلسطيني وقد يمتد الى المنطقة".

وأشار إلى أنه "لأول مرة في تاريخ الكيان تكون أدبيات الحديث عن قرب الحرب الأهلية وسفك الدماء وأنه لا حل للتحديات الجديدة الا بسفك الدماء وقرب الانفجار، لأول مرة في تاريخ الكيان بدأت تتشكل منظمات للمغادرة، الكل اليوم يتحدث عن عقدة الثمانين عامًا".