طهران/كيهان العربي: افاد خبير في الشأن الايراني "علي آلفونه،؛ ان هناك اسباباً متعددة تجعل الجمهورية الاسلامية مستقرة رغم أعمال الشغب التي حصلت مؤخرا.

فخلال مقال نشره معهد دول الخليج الفارسي في واشنطن يقول الباحث الاميركي؛ بعد عام الثورة في ايران عام 1979، كان خبراء السي آي ايه يعتبرون من المستحيل  سقوط النظام الشاهي. وان الفشل الاستخباراتي  ذلك العام ينبغي ان يكون عبرة لاي نوع من التخمينات في استقرار النظام في ايران والدول الاخرى.

وقال "آلفونه"؛ رغم وجود تراجع في عمل الحكومة في خدمة وتوفير حاجات الناس طوال السنوات، فلا علامة على سقوط الحكومة الاسلامية. واحدى الادلة مأسسة نظام الجمهورية الاسلامية على العكس من حكومة الشاه القائمة على الاستبداد الفردي. فيما نظام الجمهورية الاسلامية مبني على المؤسسات وان قيادة قائد الثورة  واحدة من هذه المراكز. فبدل ان يستفيد  القائد من خياراته يُدخل مسار القرار  لمراكز القدرة.

واضاف: ان طريقة الحكم عن طريق الماسسة له اهمية كبيرة. فقد قال السيد الخامنئي في وصف الاحتجاجات الاخيرة بان مراكز الدولة هي التي تسير الامور، من قبيل القوى النظامية والتعبئة وحرس الثورة الاسلامية.