kayhan.ir

رمز الخبر: 165514
تأريخ النشر : 2023February18 - 20:34
مؤكدا انه لا يهمها الا مصالحها..

"دولة القانون" : اميركا ضعيفة اليوم وليست كما كانت سابقا

 

بغداد – وكالات : أكد قيادي في ائتلاف دولة القانون أن اميركا ضعيفة وليست كما كانت سابقا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد قيادي في ائتلاف دولة القانون أن الولايات المتحدة الامريكية ضعيفة وليست كما كانت سابقا.

وقال القيادي في الائتلاف، حيدر اللامي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "أمريكا لا يهمها الا مصالحها، واليوم أنها ليست كما كانت سابقا باعتبارها مديونة الى الصين ولا تستطيع أن تبني مدن ذكية مثل ما يتصور البعض"، لافتا الى أنها "تصنع أمرين فقط وهما السلاح والعصابات الإرهابية الموجودة داخل المدن والتي يُعبر عنها بـ(القواعد الامريكية)".

وأضاف، أن "واشنطن تفرض على الشعب أمور بعيدة كل البعد حول ما تدعيه من الحريات والديمقراطية"، لافتا الى أن "ضعف الأخيرة أمر طبيعي لاسيما انها تبيع أصولها وعقاراتها وحتى معاملها الى الصين".

وبشأن إمكانية استغلال الحكومة العراقية ظروف أمريكا للتخلص من الازمات، بين اللامي، أن" كل ما كانت العملية السياسية متحدة متماسكة كل ما قلت الضغوطات والتدخلات الخارجية وهو ما يسمح لها بالإنتاج ولدى الحكومة القدرة على ان تكون سيدة نفسها".

وأوضح، أن "السياسة العراقية وكل الذين يخرجون من رحم العملية السياسية مثل عادل عبد المهدي أو المالكي والسوداني همهم الأول معالجة ما يحتاجه الشعب العراقي باعتباره أتى من معاناة هذا الشعب، وهذا توجه الحكومة الحالية".

وفي وقت سابق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، ان عودة شركة سيمنز الألمانية الى العراق ستؤدي الى كسر فيتو واشنطن.

بدوره اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، باختلاق ازمة الدولار وضرب الاقتصاد العراقي لمنع اجراء اي اصلاحات او اجراءات تتخذها حكومة محمد شياع السوداني ضد الفاسدين

وقال الصيهود في تصريح لـ/المعلومة/، إن "دولا اقليمية وغربية لا يروق لها نجاح حكومة الخدمة الوطنية التي يرأسها محمد شياع السوداني "، مبينا أن "الحكومة الحالية عازمة على تحقيق الإصلاح وعليه لابد من جميع القوى السياسية دعم حكومة السوداني الإصلاحية".

وأضاف، أن "ورقة الدولار ازمة مفتعلة لعرقلة نجاح الحكومة في ملفات عديدة منها تثبيت المحاضرين والجهد الخدمي وملف الرعاية الاجتماعية والتوجه نحو الصين وسيمنز ".

وكان عضو تحالف الفتح مهدي الشبلاوي أكد في وقت سابق، ان حكومة السوداني ماضية بمسارات صحيحة في الداخل من خلال تنفيذ البرنامج الحكومي والتوجه نحو الصين لتنفيذ الكثير من المشاريع وخصوصا الخدمية والاقتصادية.  

من جهته أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، أن الحكومة تتبنى عنوان الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنها تتحرك عبر محطات واشنطن - طهران – الرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة.

وقال العوادي في حديث للوكالة الرسمية، إن "توسيع علاقات العراق الإقليمية والدولية يتم على أساس منهجي من خلال الدبلوماسية المنتجة والشراكة المستدامة وهما من أهم ركائز الحكومة في السياسية الخارجية وسيسخر هذا المنهج في خدمة كل قضايا العراق".

وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى إلى أن يأخذ العراق مكانته الإقليمية والدولية اللائقة من خلال ممارسة دور الوسيط الفاعل في الأزمات التي تحيط بالمنطقة والتي تؤثر على استقرارها وتزيد من مناسيب التوتر السلبي فيها لذلك، ووفقا لعنوان (الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة) تتحرك الحكومة بأدواتها المعنية لحلحلة مجموعة التعقيدات في محطات (واشنطن - طهران - الرياض)، التي ينعكس بعض ارتداداتها على الواقع العراقي".

وتابع أن "ذلك ينطلق من أن العراق: أولا : كجار وصديق للأطراف الثلاثة، وثانيا: يتحرك من منطلق حسن نية سياسية تقر بها الأطراف الثلاثة، وثالثا: للعراق ربط فاعل  بكل واحد من المحطات الثلاث المعنية وهو يتأثر ويؤثر بهذا الربط بصورتيه (الإيجابية والسلبية) وبالتالي فإن وجود العراق كمركز للتفاهم والوساطة الفاعلة إنما هو من صميم مصلحة البلد، وهو الدور الذي يليق ببغداد أن تقوم به وبصورة فاعلة وعلى كل المستويات".

من جهة اخرى أعلن الأمين العام للعتبة الكاظمية، مشاركة أكثر من 12 مليون زائر في ذكرى استشهاد الإمام الكاظم {ع}.

وقال حيدر الشمري في مؤتمر صحفي عقب انتهاء مراسيم الزيارة :"ان عدد الزائرين في تزايد مستمر".

وأشار الى "مشاركة ألفي موكب و5 آلاف متطوع و83 وسيلة إعلامية في إنجاح الزيارة"