kayhan.ir

رمز الخبر: 165488
تأريخ النشر : 2023February15 - 20:21
خلال افتتاح "المؤتمر الوطني للتقارب بين المذاهب والحضارة الإسلامية "..

شهرياري: التعاون بين المذاهب الإسلامية ركن من أركان تحقيق وحدة الأمة الإسلامية

 

 

 

طهران/فارس:- قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، إن جوهر الإسلام هو السلام وليس الحرب ، وقال: إن التعاون بين المذاهب الإسلامية هو محور آخر لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية والتقارب الاسلامي.

وأضاف حجة الإسلام حميد شهرياري ، في حفل افتتاح "المؤتمر الوطني للتقارب بين المذاهب والحضارة الإسلامية الحديثة في الخطوة الثانية للثورة" في جرجان: ان الاستكبار العالمي يسعى الى اثارة حرب بيننا وبين السعودية وتركيا وأذربيجان وروسيا ويجب علينا أن نكون يقظين حتى نحبط محاولات الأعداء في تحقيق ماربها .

وتابع: "إذا هاجم العدو وحمل السلاح وخطط ضدنا فعلينا الدفاع لكننا لن نذهب الى حرب المسلمين".

وأكد ان : "الوحدة من المبادئ والنظام الفكري الشيعي ، وليس لديها رغبة في خوض حرب مع أي دولة".

وبحسبه ، فإن الاستكبار العالمي ومن اجل الهيمنة على الدول يتبع خمس مراحل ، منها الحرب والإغتيال والتكفير والفتنة والجدال والاساءة ، والتي ينبغي منعها بيقظة في المجتمعات وتحييد هذه المؤامرات من خلال زيادة مستوى التعاون.

وقدم شهرياري شرحا لمفهوم "الامة الواحدة" والاصدار الجديد للمجمع العالمي للتقريب في هذا الخصوص؛ مبينا ان هذا البحث يقدم نموذجا تنظيريا لمصطلح "الامة الواحدة" التي تتيح امكانية التوصل الى الحضارة الاسلامية الجديدة.

واردف : ان بلوغ مرحلة الامة الاسلامية الواحدة، يعتمد على عدة محاور بما في ذلك تجنب المذاهب عن توجيه الاساءات الى بعضها الاخر وتوخي ظاهرة التكفير والصراعات بين المسلمين بجميع مذاهبهم.

ومضى الى القول : ان التكفير سلوك شيطاني وبطبيعة الحالة، يرفضه القران الكريم والسنة النبوية الشريفة.

وحذر شهرياري من محاولات الاستكبار للوقيعة بين الدول الاسلامية، داعيا الى وقف جميع الصراعات التي تحدث بالعام الاسلامي اليوم.

وختم : ان مبدا الاسلام قائم على السلام وبما يلزم علينا ان نبذل الجهود لنبذ الحروب والاغتيالات الى خارج العالم الاسلامي؛ ولو حققنا النجاح، عند ذلك يحق لنا ان ندعي بعدم تعرض المذاهب الى بعضها الاخر وبما يشكل اولى الخطوات نحو ترسيخ مشروع التقريب.