kayhan.ir

رمز الخبر: 165439
تأريخ النشر : 2023February14 - 20:19
بعد التوقيع على 20 وثيقة للتعاون المشترك..

الرئيس رئيسي : تعزيز العلاقات بين طهران وبكين يسهم في الارتقاء بالاستقرار والامن العالمي

 

 

 

*الرئيسي الصيني: نعمل لحل سريع ومناسب للقضية النووية وندعم ايران في حماية حقوقها ومصالحها

*وثيقة التعاون الموقعة شملت مجالات الاتصالات والتقنية المعلوماتية والتجارة الدولية والزراعة والصادرات ..

 

*رئيس الجمهورية : وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين ايران والصين رمز لإرادة البلدين في تطوير العلاقات

 

* ايران والصين بلدان صديقان في الأيام العصيبة وتعزيز التعاون بينهما في المنظمات الدولية والإقليمية امرمهم

 

 

طهران- كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية اية الله السيد ابراهيم رئيسي : ان تعزيز العلاقات بين ايران والصين، يسهم في الارتقاء بمستوى الامن في الصعيدين الاقليمي والدولي.

 

 

وأكد رئيس الجمهورية خلال لقائه نظيره الصيني، انه على الرغم من معارضة أعداء الجمهورية الإسلامية والصين لتوطيد وتوسيع العلاقات بين البلدين ، إلا أن هذه العلاقات قطعت أشواطا كبيرة في ظل الإدارة الجيدة للطرفين.

واضاف:على الرغم من معارضة أعداء الجمهورية الإسلامية والصين لتوطيد وتوسيع العلاقات بين البلدين ، إلا أن هذه العلاقات قطعت أشواطا كبيرة في ظل الإدارة الجيدة للطرفين.

هذا ودعا الرئيس شي جين بينغ إلى حل سريع ومناسب للقضية النووية الإيرانية، وعبر عن دعمه للجمهورية الإسلامية في حماية حقوقها ومصالحها.

وقال شي للرئيس إبراهيم رئيسي خلال محادثات في بكين إن الصين ستواصل "المشاركة البناءة" في المحادثات لاستئناف المفاوضات بشأن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني.

وقال شي "بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي والإقليمي،  ستعمل الصين باستمرار على تطوير التعاون الودي مع إيران وتعزيز التنمية المتواصلة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران".

وصرحت الصين بأنها مستعدة لتعزيز التعاون مع إيران في مجالات التجارة والزراعة والصناعة والبنية التحتية ولاستيراد أيضا المزيد من المنتجات الزراعية الإيرانية عالية الجودة.

وتعهد شي ورئيسي بتشكيل تحالف أقوى عندما التقيا شخصيا آخر مرة على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند الأوزبكية في سبتمبر أيلول.

وبدأت إيران والصين العام الماضي أيضا مرحلة تنفيذ اتفاق تعاون مدته 25 عاما تستثمر الصين بموجبه مليارات الدولارات في قطاع البترول الإيراني مقابل توريد منتجات نفطية وبتروكيماوية إليها. والصين بالفعل أكبر شريك تجاري لإيران.وهذا الاتفاق كان في الأصل من اقتراح شي خلال زيارته لإيران في عام 2016.

كما وصف رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلادنا والصين ، بانها رمز لإرادة البلدين في تطوير العلاقات ، مؤكدا ضرورة تنفيذها بشكل كامل.

واكد آية الله رئيسي الذي يزور الصين بدعوة رسمية على رأس وفد اقتصادي وسياسي رفيع المستوى، خلال لقائه  امس الثلاثاء رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ  ، ان وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية والصين بأنها رمز لإرادة البلدين في تطوير العلاقات، وأكدت على ضرورة جهود البلدين من أجل تنفيذها بشكل كامل.
وفي إشارة إلى ماضي التعاون التاريخي والقيم بين الحضارتين العظيمتين لإيران والصين، وكذلك الاتفاقيات المهمة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، أكد آية الله رئيسي على مزيد من توسيع العلاقات الإيرانية الصينية.
وشدد الرئيس رئيسي على أهمية التعددية كمحور مشترك في المواقف الدولية للبلدين، وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين إيران والصين في المنظمات الدولية والإقليمية.

من جانبه قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في هذا اللقاء، وضمن اشارته إلى العلاقات العريقة وتطابق مواقف البلدين حيال نهج التعددية في العالم: إن المفاوضات البناءة بين البلدين جارية لتطوير العلاقات بين البلدين حول مختلف القضايا.

كما أكد الرئيس رئيسي في لقائه رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أن إيران والصين أصدقاء‌ بعضهما البعض في الأيام العصيبة معربا عن امتنانه لدعم مجلس الشعب الصيني في تحقيق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وفي هذا اللقاء أكد الرئيس رئيسي على أهمية دور التعاون البرلماني لتنمية الشراكة الثنائية معربا عن امتنانه لدعم مجلس الشعب الصيني في تحقيق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وأشار الرئيس الإيراني إلى مستوي المناسبات الثنائية بين البلدين مشددا أن إيران والصين أصدقاء‌ بعضهما البعض في الأيام العصيبة، مؤكدا على استمرار التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين.

وفي هذا اللقاء تم التأكيد على استخدام الآليات والأعمال الإقليمية أوسع من أطار الاقليم.

وتمت الإشارة إلى مكاسب مجلس الشعب الصيني في إعداد الخطط والبرنامج الصينية التنموية وتم التأكيد على تبادل الخبرات في هذا الخصوص.

ووقعت الجمهورية الاسلامية والصين على 20 وثيقة تعاون بين البلدين وذلك بحضور رئيسي البلدين آية الله السيد " ابراهيم رئيسي" و "شي جين بينغ" ومسؤولين كبار ايرانيين وصينيين.

وشملت وثيقة التعاون التي وقعها الرئيسان الايراني والصيني مجالات ادارة الأزمة والسياحة والاتصالات والتقنية المعلوماتية والبيئة والتجارة الدولية والزراعة والصادرات والصحة والعلاج والملكية الفكرية والاعلام والرياضة والتراث الثقافي.

وكان الرئيس آية الله رئيسي قد توجه يوم الاثنين على رأس وفد ايراني رفيع المستوى الى الصين تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره الصيني.

الجدير بالذكر أن المتابعة التنفيذية للاتفاقية المبرمة بين ايران والصين لمدة 25 عاما وتطوير العلاقات الثنائية في كلا المجالين السياسي والاقتصادي يعتبران من أهم برامج زيارة رئيس الجمهورية الى بكين.

وقد اقام رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ، مراسم استقبال رسمية لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي والوفد السیاسي والاقتصادي المرافق له في مقر المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني.

وتم خلال مراسم الاستقبال إطلاق 21 طلقة مدفعية تكريماً لرئيس الجمهورية الإسلامية والوفد رفيع المستوى المرافق له، وتم عزف الموسيقى العسكرية من قبل حرس الشرف ترحيبا بالرئيس الايراني آية الله رئيسي.

واصطحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، نظيره الرئيس رئيسي الى منصة الشرف وتم عزف السلامين الوطنيين الايراني والصيني، ثم استعرضا حرس الشرف.
وقام حرس الشرف الصيني بالاستعراض من امام آية الله رئيسي وشي جين بينغ، وعقب انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية مباشرة، أجريت محادثات ثنائية بين وفدي البلدين رفيعي المستوى.