kayhan.ir

رمز الخبر: 165379
تأريخ النشر : 2023February14 - 20:11
مؤكدا انها تقود حروبا عديدة ضد بغداد ..

كتلة " الصادقون" : لا يمكن لأميركا جعل العراق عدواً لـجيرانه

 

 

*تقرير أميركي: الوفد العراقي في واشنطن تعرض لضغوط "حادة" من ادارة بايدن!

*السيد الحكيم يجدد على أهمية دعم الحكومة الحالية  بغية تحقيق تطلعات الشعب العراقي

*تحالف الانبار: الحبلوسي يحاول التخلص من حجر عثرته باي ثمن

بغداد – وكالات : أستبعد عضو مجلس النواب، علي الجمالي،  امس الثلاثاء، قدرة أمريكا على جعل العراق عدواً للدول المجاورة لاسيما الجمهورية الإيرانية الإسلامية.

وقال الجمالي في حديث لـ / المعلومة /، إن "من يدير دفة الحكم في العراق هي حكومة مدعومة من الاطار التنسيقي"، مبينا أن "هذه الحكومة وبشخص رئيس الوزراء فأنها لا تستطيع إعطاء أي وعود لا تقدر على تنفيذها سواء لأمريكا أو أي دولة أخرى".

وأضاف، أن "قادة الإطار لديهم تفاهمات حقيقية لاسيما أن السوداني هو أحد قادة الإطار بعد أن أصبح رئيس وزراء لذلك هو لا ينفرد بالقرارات، بل يتم مناقشتها والاتفاق على القرارات المهمة بشكل جمعي".

وأكد عضو مجلس النواب، عن كتلة الصادقون النيابية، أن "أمريكا أو حلفائها لا يقدرون جعل العراق عدواً للدول الشقيقة لاسيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وبين الجمالي، أن "الجانب الأمريكي يعتمد على نوعين من الاحتلال، عسكري واقتصادي وتبدو في لحظة كأنها المنقذ الوحيد للشعوب بعد أن يتعرض لمساومات أمريكية"، مشيرا الى أن "ممارسات أمريكا دفعت الحكومة لتصحيح المجال الاقتصادي للتخلص من هيمنة واشنطن".

وكان القيادي بائتلاف دولة القانون، فاضل موات، قد أكد، أن الولايات المتحدة الامريكية تقود حروبا عديدة ضد العراق وتحاول عزله عن جيرانه.

من جهة اخرى ذكر "معهد الشرق الاوسط" الامريكي ان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن ضغطت على الوفد العراقي الذي زار واشنطن مؤخرا، من اجل دفع بغداد لاعادة توجيه قطاع الطاقة العراقي بعيدا عن إيران، والتعامل مع الاتهامات بأن قطاعها المصرفي يساعد النظام الإيراني بالتفلت من العقوبات الغربية.

وأشار التقرير الأمريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ الى ان الحكومة العراقية في موقف صعب اقتصاديا وسياسيا، حيث تواجه رد فعل في الداخل بسبب التراجع الحاد في قيمة الدينار في ظل تزايد القيود من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، على سحوبات الدولار من البنك المركزي العراقي.

وأوضح التقرير؛ أن ادارة بايدن استخدمت الاجتماع الذي عقد في واشنطن في 9 شباط/فبراير الحالي حول "اتفاقية الإطار الاستراتيجي" مع كبار المسؤولين العراقيين برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين، للضغط على العراق من اجل الحد من علاقاته الاقتصادية مع إيران.

وذكّر التقرير بتصريحات حسين التي قال فيها إن هذا الاجتماع هو الأول في سلسلة لقاءات انطلقت في العام 2009، والذي يركز هذه المرة على القضايا الاقتصادية.

وتابع التقرير؛ أن حسين أعرب قبل محادثاته مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن الأمل في تساهم الشراكات مع الحكومة الامريكية والشركات الخاصة في مساعدة العراق على تطوير اقتصاده.

وفي المقابل، قال التقرير إن "الطرف الأمريكي كان أكثر حدة" في التعبير عن موقفه، حيث ان الوزير الامريكي حث العراق علنا على ان يكون مستقلا في مجال الطاقة الكهربائية، وهو ما يعني أن على حكومة بغداد إيجاد بدائل لواردات الطاقة الايرانية من اجل تغذية قطاع الطاقة العراقي المتعثر.

ولفت التقرير إلى أن بلينكن اعلن استعداد الولايات المتحدة لدعم الجهود بين دول الخليج الفارسي  والاردن من اجل دمج العراق في الاقتصاد "الإقليمي".

بدوره جدد رئيس تحالف قوى الدولة السيد الحكيم، امس الثلاثاء، التأكيد على أهمية التنازل للمصلحة العامة ودعم الحكومة الحالية بغية تحقيق تطلعات الشعب العراقي بكل أطيافه.

وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقته {الفرات نيوز}: "التقينا صباح امس وفد الحركة الإسلامية الكردستانية برئاسة إحسان الشيخ علي، وتبادلنا وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق فضلا عن العلاقة بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم".

واضاف، البيان "جددنا التأكيد على أهمية التنازل للمصلحة العامة ودعم الحكومة الحالية بغية تحقيق تطلعات الشعب العراقي بكل أطيافه".

من جهته وصف القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد الفهداوي, امس الثلاثاء، زيارة محمد الحلبوسي لمضيف احمد أبو ريشة المقال من منصبه برئاسة صحوات العراق بالفاشلة والهادفة لشق وحدة المحافظة. 

وقال الفهداوي في تصريح لـ/ المعلومة /، ان "اقالة احمد أبو ريشة جاءت وفقا لاتفاق قادة الصحوات لتنفيذ وصية الشهيد الشيخ عبد الستار أبو ريشة وانتهاء وصاية احمد أبو ريشة لرئاسة صحوات العراق ".

وأضاف ان "رئيس البرلمان شعر بخطورة تنصيب الشيخ سطام أبو ريشة لرئاسة صحوات العراق لكون الأخير يعد ندا ومعارضا للحلبوسي وحجر عثرة لطموحاته وتطلعاته للهيمنة على مقدرات محافظة الانبار “.

وأوضح الفهداوي ان "الزيارة فاشلة وتقف ورائها اهدافا لشق وحدة قادة الصحوات"، مشيرا الى ان "تشكيل صحوات العراق ليس بقرار رسمي بل هو واقع حال مجتمعي".