من جهتها أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مقتل الجندي الذي أصيب في عملية حاجز شعفاط، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كانت القناة العبرية الـ 14، أكدت أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة، في عملية طعن عند حاجز شعفاط شرقي القدس المحتلة.

و قالت قناة ريشت كان العبرية إن فلسطينياً طعن شرطيا من حرس الحدود على متن حافلة عند تفتيشها على حاجز شعفاط وأصابه بجروح خطيرة، و في تلك اللحظة أطلق شرطي النار تجاه المنفذ وأصابه وأصاب معه شرطي ثالث.

كما أكدت منظمة انقاذ بلا حدود في وقت سابق أن حالة الشرطي المصاب حرجة، بينما وصفت حالة الجندي المصاب بأنها حرجة جدا "ميؤوس منها".

و اوضحت مصادر عبرية بأن منفذ عملية شعفاط يبلغ من العمر (13 عامًا) وهو من سكان المخيم.

التي تؤكد على الإرادة الصلبة التي يمتلكها أهلنا في القدس المحتلة..

"الجهاد الاسلامي": العمليات الجهادية بالقدس هي رد عملي على اعتداءات وإجرام الاحتلال بحق شعبنا

*الأسرى الفلسطينيون : من يحاربنا بالرغيف والماء سنرد عليه بمعركة الحرية والاستشهاد

*مصادر عبرية: مقتل جندي في عملية طعن عند حاجز شعفاط بالقدس

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين، أن العمليات المباركة في القدس، تأتي لترد بشكل عملي على اعتداءات وإجرام الاحتلال واجراءاته الإرهابية بحق شعبنا في كل مكان من أرضنا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الطعن البطولية التي نفذها فتى فلسطيني، امس و أدت لمقتل جندي من جيش الاحتلال على حاجز شعفاط بالقدس المحتلة.

و قال طارق عز الدين، المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي: " إن العمليات الجهادية المباركة والتي تضرب الاحتلال الصهيوني في قلب مدينتا المقدسة، تأكيد على الإرادة الصلبة التي يمتلكها أهلنا في القدس المحتلة".

و أشار الناطق باسم الجهاد الى أن هذه العمليات المباركة تمثل رداً طبيعياً على هدم البيوت في القدس، وعلى العدوان في نابلس وممارسات التضييق بحق أسرانا داخل السجون الصهيونية.

و قدم عز الدين التحية والإجلال والإكبار لأبطال مدينة القدس وشعفاط منفذي العمليات الفدائية البطلة، و لشعبنا الصابر والمقاوم في كل مكان من جنين حتى رفح، والذين يرفض الذل والمهانة، ويؤكد كل يوم على حقه في مقاومة الاحتلال المجرم.

بدورها قالت الحركة الأسيرة في بيان مقتضب: من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء، سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد.

ويشرع الأسرى في سجن "نفحة" الصحراوي، امس  الثلاثاء، بتطبيق خطوات عصيان على أن تتسع دائرة تنفيذها في بقية السجون، وفقًا للخطة التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى.

ويأتي تنفيذ هذه الخطوات، ردًّا على إعلان إدارة سجون الاحتلال البدء بتنفيذ أولى الإجراءات العقابية، التي أعلن عنها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" ضد الأسرى، والمتعلقة بالتحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص ساعات الاستحمام.

وتتمثل خطوات ارتداء لباس (الشاباص)، اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون على الأسرى، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة السجن.

 من جهتها أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مقتل الجندي الذي أصيب في عملية حاجز شعفاط، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كانت القناة العبرية الـ 14، أكدت أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة، في عملية طعن عند حاجز شعفاط شرقي القدس المحتلة.

و قالت قناة ريشت كان العبرية إن فلسطينياً طعن شرطيا من حرس الحدود على متن حافلة عند تفتيشها على حاجز شعفاط وأصابه بجروح خطيرة، و في تلك اللحظة أطلق شرطي النار تجاه المنفذ وأصابه وأصاب معه شرطي ثالث.

كما أكدت منظمة انقاذ بلا حدود في وقت سابق أن حالة الشرطي المصاب حرجة، بينما وصفت حالة الجندي المصاب بأنها حرجة جدا "ميؤوس منها".

و اوضحت مصادر عبرية بأن منفذ عملية شعفاط يبلغ من العمر (13 عامًا) وهو من سكان المخيم.