kayhan.ir

رمز الخبر: 165368
تأريخ النشر : 2023February13 - 21:12
ردا على بيان الخارجية الفرنسية..

متحدث الخارجية: انشطة ايران الصاروخية دفاعية وفق المعاييروالأنظمة الدولية

 

 

 

 

 

*مسيرات 22 بهمن رسالة قوية لمن سعوا وراء  إثارة  الفوضى وعدم الإستقرار وجعلوا البلاد هدفًا لهجماتهم السامة 

 

*ملتزمون بمسار المفاوضات من اجل عودة كافة الاطراف للاتفاق النووي لتحقيق المصالح الإیرانیة لالغاء الحظر

 

*الکیان الصهيوني لمس مرات عديدة جدية إيران في الرد على الإجراءات العدوانية والمناهضة لأمنها

 

*نؤكد على استمرارالمسار الدبلوماسي لإعادة العلاقات بين ايران والسعودية باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة

 

طهران-كيهان العربي:-اكد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني كان للشعب الإيراني حضورا کبیرا في احتفالات انتصار الثورة الإسلامية وفي مسيرات 22 بهمن بجميع المدن الكبيرة والصغيرة وحتى في القرى التي جسدت مرة أخرى تلاحم الشعب الإيراني ووحدتها الوطنية أمام أعين العالم أجمع.

وقال ناصر کنعاني في مؤتمره الصحفي امس الإثنین أن الشعب الإیراني لا يزال متواجدا في ساحة دعم بلاده و السير على نهج الإمام الخمیني(ره)  ودعم قائد الثورة الإسلامیة والحفاظ على استقلال وحریة  الجمهورية الإسلامية  على مر الـ 44 عامًا من انتصار الثورة الإسلامية  ويصر على دعم مبادئه المثالية والثورية على الرغم من المصاعب والمحن التي عان منها.
وأکد هذه رسالة قوية لمن سعوا وراء  إثارة  الفوضى وعدم الإستقرار في إيران وجعلوا البلاد هدفًا لهجماتهم السامة  خاصة في الأشهر الأخيرة بالتشدق عن دعم حقوق الإنسان ودعم الشعب الإيراني.

وقال كنعاني ردا على سؤال حول الزيارة المرتقبة  لرئيس الجمهوریة آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"  إلی العاصمة الصينیة بكين : تعتبر زيارة رئیس الجمهوریة للصين على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى تطورا هاما للغاية في مجال العلاقات الثنائية بين إيران والصين.
وأضاف : ستتم الزيارة تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني ، وبطبيعة الحال ، ستتم مناقشة القضايا المهمة التي تهم البلدين في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية والثقافية وأبعاد أخرى للعلاقات الثنائية.
وحول مشاورات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع وزیر الخارجیة حسين أمير عبد اللهيان بشأن المفاوضات الرامية إلی إلغاء الحظر عن ایران ومشاورات فؤاد حسين مع " الممثل الخاص للولايات المتحدة في الشؤون الإيرانية روبرت مالي ، قال. : فيما يتعلق بعملية المفاوضات ، فإن السياسة الرسمية والعملية للجمهورية الإسلامية الإیرانیة واضحة تمامًا.

وصرح: نحن ملتزمون بمسار المفاوضات وطاولة المفاوضات من اجل عودة كافة الاطراف للاتفاق النووي ونأمل التزام هذه الاطراف وخاصة الادارة الامريكية بما تقولها في وسائل الاعلام وابداء حسن النوايا والعودة لطاولة المفاوضات.
وأضاف كنعاني ليس لدينا حوار وعلاقة مباشرة مع الإدارة الأمريكية، لكننا نستخدم كل الطرق والقدرات الدبلوماسية لتحقيق المصالح الإیرانیة فيما يتعلق بالغاء الحظر.

ورداً على سؤال حول بيان وزير الخارجية الفرنسي الذي دعا إلى تحرك عالمي ضد برنامج إيران الصاروخي، قال كنعاني: نحن نرفض هذه الإسقاطات  ومثل هذه التصريحات والتعليقات التي ليست لها أي تأثير على مسار معالجة القضايا والخلافات وسوء التفاهم بين إيران والأطراف الأوروبية.
وأضاف أن طرح قضايا غير رئيسية یهدف إلی  عدم الترکیز على الموضوعات الأساسية.
وأکد أن الأنشطة الصاروخية الإيرانية هي أنشطة دفاعية تعتمد علی الحقوق القانونية لإيران والعادات والمعايير والأنظمة الدولية، وليس لها ولن يكون لها أي علاقة بالقضايا التي قد تعبر عنها الأطراف الغربية، خاصة في القضايا المتعلقة بالمفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر عن البلاد.

وبخصوص عفو قائد الثورة الأسلامیة عن الرعايا الأجانب والموقوفين في إيران، قال: تم اعتقال مواطنين أجانب لمخالفتهم القوانين الوطنية لإيران وقمنا باعتقال هؤلاء لانتهاكهم قوانين البلاد، وفي هذا السياق أصدر النظام القضائي أحكاما بشأنهم.
وأضاف يتمتع هؤلاء الأشخاص بحقوقهم القانونية والإنسانية والقنصلية، وبشأن عفو قائد الثورة الإسلامیة ، فإن القضاء سيتخذ القرار اللازم بناءً على قوانينه وصلاحياته.

وبشأن المناورة العسكرية المشتركة بين الکیان الصهيوني والولايات المتحدة قال: اي خطوة تستهدف امن واستقرار الجمهورية الاسلامية ستواجه برد حازم ملفتا  لقد ذاق ولمس الکیان الصهيوني مرات عديدة جدية إيران في الرد على الإجراءات العدوانية والمناهضة لأمنها.
وأکد: فيما يتعلق بتصرفات  الكيان الصهيوني في المنطقة  بالتعاون مع الأدارة الأمريكية ، فإن أدبياتنا واضحة وينبغي تحميل ادارة الولايات المتحدة مسؤولية أي اجراءاتها و اجراءات الكيان الصهيوني ضد الأمن الايراني، وصرح أن الولايات المتحدة تقدم الدعم الكامل للكيان الصهيوني.
وعن تقدیم ایران  مساعدات لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا قال : اعبر عن مواساتي للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال وأضاف شهدنا تعاملا سياسيا مزدوجا مع منكوبي الزلزال في سورية وارسال المساعدات لها مؤكدا ان ازدواجیة المعاییر في القضايا الإنسانية بناء علی  النهج السیاسي غير مقبول.

وبخصوص تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن المفاوضات الإيرانية السعودية ، قال: إننا نؤكد على استمرار المسار الدبلوماسي لإعادة العلاقات بين ايران والسعودية باعتبارهما البلدين المسلمين المهمين في المنطقة و تم الترحيب بدور الحكومة العراقية في هذا الصدد وعقدت خمس جولات من المفاوضات ونحترم دور الحكومة العراقية وجهودها المسؤولة في استكمال العملية الماضية واستكمال العملية السياسية ونرحب بأي إجراءات إيجابية يمكن أن تقوم بها الحكومة العراقية والدور الإيجابي الذي تلعبه ونأمل بسبب الدور الذي تلعبه الدول الشقیقة ومنها العراق أن نرى تقدما في مسار المفاوضات بين إيران والسعودية في المستقبل.

وعلق على زيارة روبرت مالي للسعودية ومتابعة الملف الإيراني: سمعنا اخبار هذه الزیارة  واضاف بشكل عام لا نتدخل أو نعلق على العلاقات الثنائية بين الدول ولكن القضايا الإقليمية هو القضايا التي تهم الجمهورية الإسلامية الایرانیة .
وقال: ما يمكن أن نقوله لحكومات المنطقة هو أنه فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي، فإن أفضل حل وآلية هو التعاون الإقليمي بين دول المنطقة. بمعنى آخر، نحن نعتبر الأمن قضية مشتركة سيتم تحقيقها على اساس آلية الأمن الإقليمي و في رأينا أن تواجد الأجانب و منها أمریکا  في المنطقة لم يجلب أبدا الاستقرار والطمأنينة لدول المنطقة.
وقال: نحن مستعدون لإجراء المحادثات مع دول المنطقة، وتوطيد وتقوية المحادثات القائمة، وترسيخ الآليات الإقليمية ، وخلق آليات جديدة إذا لزم الأمر بناءا علی مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية  للآخرين وسياسة حسن الجوار .