kayhan.ir

رمز الخبر: 165354
تأريخ النشر : 2023February13 - 21:11

"عرين الاسود" أسود العرين

 

مهدي منصوري

اوعب دوى صفارات الانذار الصهيوني مستوطنات في سديروت وروحا ما وغيرها والذي جاء عقب اطلاق اربعة صواريخ من قطاع غزة. وتزامن هذا الامر مع العملية الجديدة لابناء المقاومة الفلسديني الباسلة والحديثة  في تكتيكها والتي لم يعهدها لصهاينة من قبل فقد تمكنت مجموعات المقاتلة من نصب كمين محكم واستدراج الجيش الصيهوني المتهالك للوقوع وبسهولة في كمين ابطال "عرين الاسود" بحيث تمكن المقاتلين الابطال من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بمجموعة من الجنود  الذين دخلوا لقلب الكمين كالفئران وتم امطارهم بعمليات من الرصاص حتى تم الاجهاز عليهم بحيث لم يدع مجالا لقادة الكيان الصهيوني خاصة الجيش الصهيوني للافكار او التعتيم على قتلاهم.

واللافت في الامر ان القادة الصهاينة قد اصموا اذانهم عن البيانات والتحذيرات التي كانت تعلنها المقاومة بانهم في انتظار جنودهم وقطعان مستوطنيهم وان ابناء المقاومة يلفهم الشوق جدا للدعس على رؤوسهم العفنة.

وقد اثبتت هذه العملية الجريئة ان لهيب المعركة لايمكن ان يخمد وان اوارها تستعر يوما بعد آخر وما على الصهاينة الا ان يدركوا جيدا ان ابناء المقاومة ايديهم على الزناد في كل لحظة وآن. وان عمليات الدهم للمخيمات لم يكن امرا سهلا بل ان هناك حاجز قوي لصدهم وردعهم وهم ابناء المقاومة وبما يملكونه من امكانيات متاحة تفرض عليهم التقهقر والانهزام، وبذلك يمكن القول ان المقاومة الباسلة ستبقى درع الشعب الفلسطيني وسيفه البتار وستكسر العدوان وستخذل العدو لانهم اليوم امام ثورة شعب صامد يضحي بالغالي والنفيس من اجل ارضة ومقدساته.

واخيرا والذي لابد ان يدركه العدو الصهيوني ان تلاحم قوى المقاومة وتوحيد جهودها وصفوفها وقرارها الموحد سيضع الكيان الغاصب امام خيارات صعبة بحيث لا يقوى على الصمود امامها.