يری خبراء ومراقبون ان المسيرات المليونية للشعب الايراني في الذكری الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية كانت بمثابة استفتاء جديد علی صوابية بوصلة البلاد.

وقال باحثون سياسيون ان المسيرات المليونية للشعب الايراني في الذكری الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية حملت رسائل مهمة لأعداء ايران.

وأكد باحثون سياسيون ان مسيرات ذكری الثورة، كانت أكثر من مسيرات احياء ذكری، فكانت ثورة جديدة جددت كل التاريخ الثوري منذ 44 عاماً. وقد شاركت أكثر من 1400 محافظة ومدينة وناحية في أنحاء ايران في هذه المسيرات.

ويوضح باحثون سياسيون ان المسيرات التي خرجت في بعض المناطق التي كانت قد شهدت بعض الاضطرابات، كانت بمثابة رسالة لأعداء ايران بأن الشعب الايراني أعاد للثورة مجدها ولن يسمح للأعداء ان يفتتوا الشعب الايراني أو يجعلوا من ايران، سوريا أو عراق جديد.

ويری خبراء في الجغرافيا السياسية ان الشعب الايراني، يجدد ثورته كل عقد من الزمان وقد جدد ثورته مرة أخری في مسيرات الذكری الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية.

ويقول خبراء سياسيين ان المسيرات، شكلها شعب الثورة في ايران وهو الشعب الذي سجل الثورة وحافظ عليها وقدم كل التضحيات من أجلها، فخرج في ذكری انتصارها ليقول ان هذه الثورة هي ملك للشعب وليست ملك دولة أو حكومة أو احزاب وهذا الشعب بكل اختلافاته وتنوعاته يحمل قيم الثورة ويجدد البيعة والولاء لمبادئ الثورة الاسلامية.

ويؤكد خبراء في الجغرافيا السياسية ان هذه الرسالة قوية جداً لأنها تأتي في خضم صراع حقيقي تخوضه القوی الثورية في ايران ضد القوات المنافقة المرتبطة بالخارج.

ويقول قادة في حركة المجاهدين في فلسطين ان المسيرات المليونية التي شهدتها ايران في ذكری انتصار الثورة الاسلامية بمثابة استفتاء جديد يؤكد علی صوابية نهج الثورة الاسلامية وصوابية هذه البوصلة وصوابية دعم المقاومة خاصة في فلسطين ويقف متحدياً وشوكة في حلق كل المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة.