*قيادي فلسطيني : الشعب الفلسطيني لن ينكسر وسيواصل الدفاع عن حقوقه وأرضه

غزة – وكالات : قال حازم قاسم الناطق باسم حركة المقاومة حماس ان المقاومة الفلسطينية ستظل درع الشعب الفلسطيني وسيفه، وسينكسر هذا العدوان أمام ثورة الشعب وصموده والفعل المقاوم الباسل.

وقال في تصريح وصل معا تعقيبا على القصف على غزة ان تزامن القصف الاسرائيلي على قطاع غزة مع عدوان على مدينة نابلس والقدس، يؤكد أننا أمام عدوان على كل الشعب الفلسطيني.

وحيا قاسم مقاتلي كتائب القسام الذي تصدوا لغارات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، وأربكوا جيش الاحتلال ومستوطنيه.

من جانب اخر أصيب مستوطن صهيوني، مساء امس الاثنين، في عملية طعن، في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وذكرت القناة 14 العبرية، أن المستوطن طُعن في ظهره عند باب السلسلة، واصفة حالته بأنها طفيفة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في المنطقة وأجرت عمليات تمشيط بحثا عن المنفذ إلى أن تمكنت من اعتقاله، وفق زعمها.

وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، واعتقلت فتى من داخل المسجد بعد اقتحامه، بزعم تنفيذه عملية الطعن.

وشهدت منطقة باب العامود بالقدس استنفارا لقوات الاحتلال، بعد عملية الطعن.

وجاء الحدث في ذروة حالة تأهب في صفوف قوات الاحتلال بعد مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بعملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع (31 عاما) في حي راموت بالقدس، يوم الجمعة المنصرم.

ومنذ ساعات الصباح وسّعت سلطات الاحتلال من عمليات هدم وتدمير ممتلكات الفلسطينيين في القدس، بعد مصادقة "الكابينت" الصهيوني مساء أمس على توسعة الحملة الأمنية بالمدينة.

من جهته أكد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر، وأنه سيواصل الدفاع عن حقوقه وأرضه ومستقبله

وقال الشیخ صلاح العاروري خلال كلمة له في المؤتمر الوطني لدعم شعبنا في القدس والضفة: "عيوننا ترنو إلى القدس وقضيتنا وحربنا ومعركتنا ومهمتنا المقدسة ما زالت قائمة ما دامت القدس محتلة من قبل الصهاينة".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يخوض معركة الوقت مع الاحتلال.

وأوضح العاروري أن استراتيجية وحدة الساحات، حقيقة يجب أن تترجم بالآلية والطريقة التي تراها كل قوى المقاومة لتحقيق مصلحة شعبنا.

وأكد العاروري أن الظرف الدولي مواتي جدًّا لتحقيق إنجاز للقضية الفلسطيني بمقاومة عالية المستوى وقاسية ومريرة تضع العالم على حافة الخطر، وتجبره على الالتفات للقضية الفلسطينية.

وأضاف: "يجب أن نضع قضيتنا في المكان الذي يجب أن تكون فيه بمقاومة قوية فاعلة".

وقال العاروري: إن الشعب الفلسطيني على أبواب معركة مقدسة استراتيجية ومهمة، الظرف الدولي ملائم لها، نحن على موعد مع الجهاد والمقاومة والاستشهاد والانتصارات والإثخان بالعدو بمهمة المجاهدين في كل الساحات.