kayhan.ir

رمز الخبر: 165305
تأريخ النشر : 2023February12 - 20:17
فيما يستعد البحرينيون لاحياء ذكرى ثورتهم..

حركة أنصار شباب البحرين: ثورة 14 فبراير كانت بمثابة استفتاء شعبي كبير

 

 

 

 

*القبيلة الخليفية وبالتعاون مع الإستعمار البريطاني قامت بقمع الثورات الشعبية وإعتقال قادتها ونفيهم الى خارج البحرين

 

*أكثر من 5000 ألآف سجين سياسي وقادة المعارضة وعلماء مجاهدين وفقهاء يرزحون داخل السجون الخليفية

 

المنامة- وكالات:- أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بیانا بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثانية عشر لتفجر ثورة 14 فبراير المجيدة مؤكدة أنها كانت بمثابة استفتاء شعبي كبير وعارم على عدم شرعية الكيان الحاكم في البحرين.

و جاء في البیان:

تمر علينا الذكرى السنوية الثانية عشر لتفجر أعظم وأكبر ثورة شعبية في البحرين ضد الكيان الخليفي الغازي والمحتل، خرجت فيه مئات الألوف من شعبنا البحراني مطالبة بإسقاط النظام الديكتاتوري الجاثم على صدر الشعب بلا شرعية ورحيل العائلة الخليفية وحق الشعب في تقرير المصير وصياغة دستور جديد للبلاد، يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا وقيام نظام سياسي ديمقراطي تعددي،يحقق تطلعات الشعب في الحرية والعزة والكرامة والسيادة الكاملة على أراضيه.

واعتبر البيان الصادر:لقد كانت ثورة الغضب في 14فبراير بمثابة إستفتاء شعبي عارم على عدم شرعية الكيان الخليفي وقد كانت شعارات شعب البحرين واضحة وجلية، فهي تطالب بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية،هذه القبيلة التي حكمت أكثر من قرنين ونصف بالحديد والنار وأستأثرت بالثروات وخيرات البلاد وإستأثرت بالثروة النفطية ، كما أقصت وهمشت أبناء شعب البحرين الأصليين من المشاركة الحقيقية في الحكم والى يومنا هذا.

واضاف: منذ اليوم الأول لغزو آل خليفة للبحرين والإنتفاضات والثورات الشعبية المطلبية مستمرة وقد قامت القبيلة الخليفية وبالتعاون مع الإستعمار البريطاني بقمع الثورات الشعبية وإعتقال قادتها ونفيهم الى خارج البحرين وتوالت الإنتفاضات المطالبة بالإصلاحات السياسية وفي حقبة الثمانينات،طالبت المعارضة البحرانية وعلى رأسها الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين بشعارات مطلبية لإسقاط النظام، هذه الشعارات التي إتخذها ثوار 14 فبراير مطلباً لهم في تفجير ثورتهم الكبرى في 14فبراير 2011م.

وتابع البيان: فكما طالب الشعب التونسي والمصري واليمني وسائر الشعوب العربية بإسقاط النظم الديكتاتورية الشمولية والمستبدة ورحيل الطواغيت،فإن شعب البحرين وشبابه خرجوا عن بكرة أبيهم نساءاً ورجالاً وشباباً وأطفالاً وعلماء ورجال دين وقادة للمعارضة،في ميدان اللؤلؤة وسائر الساحات والشوارع في البحرين وشعاراتهم الرئيسية هي الشعب يريد إسقاط النظام وإنتهت الزيارة عودوا الى الزبارة وتنحى يا خليفة ويسقط حمد وشعارات ثورية تطالب بمحاكمة الطاغية حمد وأزلام قبيلته وكيانه الغازي والمحتل والديكتاتوري المستبد وكذلك جلاوزته ومرتزقته الذي إستباحوا دماء شعب البحرين وشبابه وقتلوا وذبحوا وأعتقلوا وعذبوا وإستباحوا الأعراض والحرمات وهدموا المساجد ودور العبادة والمراقد والحسينيات،وأحرقوا القرآن وكتب الزيارات.

ووصف البيان: لقد إرتكبت قوات درع الجزيرة التي غزت وإحتلت البحرين في 14 مارس 2011م وبالتعاون مع مرتزقة الكيان الخليفي مجازر يندى لها جبين الإنسانية ترقى الى جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وكل ذلك بضوء أخضر من الحكومة الأمريكية في البيت الأبيض،وكذلك من الحكومة البريطانية وقد هجموا بقواتهم الغازية على دوار اللؤلؤة وأحرقوا خيام المعتصمين وفجروا رؤوس الشباب والرجال وسفكوا الدماء،وإستباحوا المدن والقرى وعلى رأسها سترة وبعدها قامت السلطة الخليفية الفاشية بهدم دوار اللؤلؤة لإخفاء معالم الثورة الشعبية وقد قدم شعبنا أكثر من 200 شهيد والألاف من الجرحى والمعاقين ودخل السجون أكثر من 20 ألف من أبناء البحرين الأحرار والشرفاء الذين كانوا يطالبون بحقهم في تقرير المصيروتم تعذيبهم تعذيباً قاسياَ ومعاملة سيئة حاط بالكرامة الانسانية،على يد المرتزقة البعثيين الصداميين والأردنيين واليمنيين والباكستانيين والسوريين وغيرهم وهتك أعراضهم، كل ذلك بأوامر مباشرة من الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة وأبنائه وعلى رأسهم ناصر بن حمد الخليفي،كما تم تنفيد حكم الإعدام بمجموعة من الشباب الثوري من قادة الحراك الثوري لثورة 14فبراير المجيدة.

واضاف: قد قام الكيان الخليفي بإخراج المئات من وظائفهم وإسقاط جنسيات المئات من أبناء شعب البحرين وتسفير وتهجير العشرات الى خارج البحرين بعد إسقاط جنسياتهم وجنسيات أهاليهم،كما أسقط جنسيات الكثير من المعارضين وقادة المعارضة في خارج البحرين.

و اکد البیان: ولا زال أكثر من 5000 ألآف سجين سياسي وسجناء رأي وسجناء حقوقيين وقادة المعارضة السياسية البحرانية وعلماء مجاهدين وفقهاء يرزحون داخل السجون والزنزانات الخليفية،ومنهم من ينتظر تنفيذ حكم الإعدام.لقد ثبت للكل أبناء شعب البحرين ومن يطالبون بالإصلاح من الجمعيات السياسية والعلماء بأن الكيان الخليفي عصي على الإصلاح وأنه نظام شمولي.

من جهة اخرى ومع بدء العدّ التنازلي للذكرى الثانية عشرة لذكرى ثورة 14 فبراير يستعدّ شعب البحرين لإحيائها، وذلك بسلسلة فعاليّات ونشاطات متنوّعة وحراك ثوريّ متنوّع.

فبينما يُرتقب الخطاب المركزي لسماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم ليل الإثنين – الثلاثاء 13 فبراير/ شباط 2023 في مجمع الإمام الصادق "ع" في قم المقدّسة، تقيم المعارضة البحرانيّة في المهجر مجموعة من الفعاليّات الثوريّة تشمل مؤتمرات وندوات ووقفات احتجاجيّة ومهرجانات خطابيّة. 

داخليًّا صعّد الثوّار والأهالي من حراكهم الغاضب حيث شهدت عاصمة الثورة سترة وبلدتي أبو قوّة وكرباباد تظاهرات ثوريّة جالت هذه المناطق منادية بالتمسّك بحقّ تقرير المصير ومشدّدة على مواصلة الثورة حتى تحقيق الأهداف. 

وقطع الثوّار الشارع العام في بلدة المرخ بنيران الغضب وفاء لشهداء المقاومة الحسينيّة واستعدادًا لذكرى الثورة، وواصل أهالي بلدتي السنابس ودمستان وقفاتهم التضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين تأكيدًا لحقّهم في نيل حريتهم دون قيدٍ أو شرط