طهران/كيهان العربي: وصفت  مجلة "ريسبانسيل ستيت كرافت" التابعة لمعهد "كوئينسي"، دعم الحكومة الاميركية لاعمال الشغب في ايران بالعمل النفاقي.

وافادت المجلة: ان ادارة بايدن تسعى لبيان الحرب الروسية الاوكرانية بانها حرب بين الدكتاتورية والديمقراطية، الا ان هذا الوصف لم يلق اذانا في العالم الجنوبي.

وفي الحقيقة لم تلق هذه الحكاية تاييدا حتى في واشنطن، لاسيما بعد ان طمأمأ بايدن راسه لولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

ان جميع الحكومات الاميركية قد ضحت بالاصول  لاجل الامن، رغم ان هكذا معادلة تبينت خطأها، ومع ذلك فان ساحة الفوضى في ايران والصين قد ادهشت المراقبين، فلم تتراجع الدولتان، واستقرت الامور في ايران.

ان الغرب اذا كان بصدد الحض على حرب داخلية، فانها مرحلة موفقة ولكنها تؤدي الى كارثة. فالاوضاع  في سورية عكست ان تكلفة بشرية هائلة هي نتيجة هكذا وضع.

فاعمال الشغب في ايران ورغم طول وقتها قياسا لاعمال الشغب السابقة الا انها اقل حجماً من فوضى عام 2009. فلم يكن هناك حضور لفئة العمال. وصار الاقتراح على اخراج الدبلوماسيين الايرانيين . وهنا يثار التساؤل فلم لا يُخرج  الدبلوماسيين الروس والصينيون والسعوديون؟ على كل فمن الضروري ان نتواصل مع اعدائنا الخطرين اكثر من اصدقائنا الصمييين.