تكريت تخرج من ربقة ارهاببي داعش والعلم العراقي يرفرف على مبانيها
بغداد - وكالات : اعلن مصدر أمني، امس الاربعاء، تحرير مركز مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وافاد المصدر بان "القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر تمكنوا من تحرير مركز مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين".
واضاف ان "القوة المحررة قامت برفع العلم العراقي على المباني الحكومية، وعلت أصواتهم بالاهازيج ورمي بالعيارات النارية بالهواء ابتهاجاً بالنصر".
من جهته قال السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، امس الاربعاء، إن العراق يستطيع الانتصار دون الاستعانة بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن من يعلق آماله بالتحالف لتحرير العراق، يعلق آماله بسراب.
وأضاف العامري في مقابلة اجرتها معه (CNN) العربية أنه "يتواجد معنا مستشارون إيرانيون نفتخر بهم ونشكرهم كثيرا على مشاركتهم وقفتنا وإيران لديها خبرة لا يملكها أحد في العالم فيما يتعلق بموضوع مكافحة الإرهاب".
من جانب اخر تمكنت القوات الامنية بقيادة قائد عمليات دجلة، امس الاربعاء،من اقتحام معسكر لعصابات داعش الارهابية وسط سلسلة جبال حمرين الواقعة بين كركوك وصلاح الدين.
وذكر مصدر في قيادة عمليات دجلة اليوم ان" الجيش العراقي بقيادة قايد عمليات دجلة يقتحم معسكر لعصابات داعش الارهابية، وسط سلسلة جبال حمرين الواقعة بين كركوك وصلاح الدين ويعثرون على سجن فيه {34} مدنيا محتجزا ويطلقون سراحهم".
واضاف" كما تم إلقاء القبض على عدة عناصر ارهابية منهم اثنين من الجنسية الصومالية ،فيما لاذ الاخرين باتجاه ناحية الرشاد وقاموا بتفجير جسر زغيتون بين كركوك وتكريت".
من جانب اخر قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري امس الاربعاء، ان" الارهاب جعل الدول العربية تلتهب، وربما تتعرض دول اخرى لهذه العاصفة الارهابية".
وقال الجعفري في كلمة القاها خلال ملتقى السليمانية الدولي في الاقليم امس " لم يكن الارهاب المعاصر وليد المنطقة، فقد بدأ في 11 سبتنمبر في نيويورك ثم عبر الى اوروبا واسبانيا وايطاليا ثم جاء الى سوريا والعراق،فالارهاب ليس عراقي المنشأ".
واضاف " نحن اليوم امام خطر معولم ، ويصادف العراق وهو يواجه هذه الهجمة الشرسة الازمة الاقتصادية بسبب انخفاض اسعار النفط".
ونوه الى تقهقهر عصابات داعش الارهابية قائلا ان" المعادلة اليوم انقلبت على العصابات الارهابية ليتقهقر امام انتصارات القوات الامنية في المحافظات العراقية"، مشيرا الى ان" التحرك العسكري في العراق لم يكن بمناى عن التحرك السياسي فقد الت الحكومة ان تجمع صفها ، فاليوم الحكومة تجتمع بكافة حقائبها وبنفس الوقت يعاد النظر ببعض الملفات لنطوي مسافة الصعود نحو التقدم السياسي".