kayhan.ir

رمز الخبر: 165245
تأريخ النشر : 2023February12 - 20:09
مؤكدة انهم لا يقيمون أي اعتبار لحياة الناس..

 دمشق: ادعاءات أميركا والغرب حول الشأن الإنساني في سوريا كاذبة

 

*الأمم المتحدة: الجماعات الارهابية المسلحة تعرقل وصول المساعدات إلى شمال سوريا

*"سانا" : استشهاد 4 سوريين وإصابة آخرين بهجوم إرهابي في بادية تدمر

دمشق – وكالات : أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية "بثينة شعبان" أن الولايات المتحدة والغرب لا يقيمون أي اعتبار لحياة الناس وكل ادعاءاتهم حول الشأن الإنساني في سورية كاذبة.

اشارت "شعبان" إلى أنهم إذا كانوا يريدون إثبات صدق ما يدعون فعليهم رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية فوراً ودون أي شروط أو استثناءات.

وقالت "شعبان" في مقابلة مع قناة “آر تي” الروسية اليوم: إن الوضع في سورية صعب، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين وانهيار وتصدع مئات المباني، ولهذا قرر مجلس الوزراء أمس اعتبار المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب مناطق منكوبة، نتيجة الزلزال الذي أصابها وبما يترتب على ذلك من آثار.

وصرحت: أن ما يزيد الوضع سوءا هو الإجراءات الاقتصادية القسرية الأمريكية والأوروبية، التي تمنع سورية من تطوير وسائلها وطرقها لمساعدة الأهالي العالقين تحت الركام، بينما يدعي الأمريكيون أنهم سمحوا للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى سورية وهذا غير صحيح، فالدول الغربية لا تضع أي اعتبار إنساني وهي تنظر فقط إلى الوضع السياسي على عكس ما تدعي.

وأشارت "شعبان" إلى أن الولايات المتحدة ترتكب جريمة بحق الشعب السوري من خلال منع أي بلد من التعامل مع سورية.

من جانب اخر قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تصريح لوكالة "رويترز"،  امس الأحد، إنّ نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة تتعثر، بسبب مشاكل في الحصول على موافقة "هيئة تحرير الشام".

وأعلنت الحكومة السورية الأسبوع الماضي، موافقتها على تسهيل مرورو المساعدات، وقالت إنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية التي دمرها زلزال، الاثنين الماضي، والتي تسيطر عليها إلى حدّ كبير "هيئة تحرير الشام"

هذا وتستمر عمليات الإغاثة في المناطق السورية المنكوبة، من جراء الزلزلال، وتتواصل المساعدات الدولية والداخلية لليوم السابع على التوالي.

وكان أفاد مراسل الميادين من حلب، بأنّ "مساعدات الهلال الأحمر السوري المقرر توجهها إلى مناطق سيطرة المسلحين قد تمّ تأجيلها بقرار منهم".

 

من جهة اخرى ذكرت "سانا" أن "عدداً من المواطنين، وخلال جمعهم فطر الكمأة إلى الجنوب من مدينة تدمر بنحو 70 كم، تعرّضوا لهجوم من قبل إرهابيي تنظيم داعش بأسلحة رشاشة".

يشار إلى أن هذا الهجوم يأتي بالتزامن مع زلزال ضرب سوريا، ولا تزال البلاد تواجه آثاره المدمرة حتى اللحظة.

وتتواصل الهجمات الإرهابية في سوريا، ويشنّ مسلًحو تنظيم داعش هجمات متكررة على الحافلات المدنية والعسكرية في البادية السورية.