*"حماس" : الانتفاضة المتصاعدة وثورة شعبنا في الضفة الغربية لن تتوقف

*للأسبوع السادس: آلاف 'الإسرائيليين' يتظاهرون ضد حكومة 'نتنياهو'

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس إلى جماهير الشعب الشهيد الشاب: مثقال سليمان ريان الذي ارتقى إثر جريمة قتل متعمد برصاص مستوطن مجرم خلال مواجهات في سلفيت بالضفة المحتلة.

وقدمت الحركة، تعازيها لعائلة الشهيد الكريمة وعموم أهلنا في سلفيت، مؤكدةً أن هذه الجريمة المروعة من قطعان المستوطنين، هي تنفيذ لقرارات حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتواصل بحق أبناء شعبنا على امتداد الأرض المحتلة.

ودعت الحركة، "جماهير شعبنا إلى حشد الجهود وتجسيد أقوى معاني التلاحم للتصدي لعدوان المستوطنين، ليعلم العدو أن شعبنا ومقاومتنا لن يسمحوا باستمرار هذه الوحشية والتمادي في استباحة أرضنا ومقدساتنا، وإن الرد حاضر مهما بلغت التضحيات".

وتمعن قوات الاحتلال والمستوطنين في عدوانها بحق الشعب الفلسطيني فتعدم الشبان بدم بارد وتستهدفهم وتصيبهم بشكل مباشر، مما أدى لاستشهاد أكثر من 45 مواطناً فلسطينيا منذ بداية العام الحالي في الضفة المحتلة والقدس.

من جهته أكد عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، أن الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية وثورة شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال ماضية ولن تتوقف وستستمر للدفاع  عن أرضنا  ومقدساتنا.

وقال القانوع: ما يُتداول عن دور للإدارة الأمريكية وخطة الجنرال الأمريكي والمنسق الأمني في المنطقة مايك فينزل لمواجهة المقاومة والالتفاف على الحالة الثورية في الضفة الغربية واستئصال المقاومة فيها لن يكتب له النجاح وسيسقط أمام صمود شعبنا الفلسطيني ونحذر من التعاطي مع ذلك.

وأضاف: من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن نفسه واستخدام كل أشكال المقاومة لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتصدي لجرائم حكومته المتطرفة.

من جهة اخرى شارك،  امس عشرات الآلاف، في تظاهرات حاشدة بعدة مناطق في كيان الاحتلال، ضد حكومة نتنياهو.

وتتواصل الاحتجاجات، للأسبوع السادس على التوالي، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلية وخطة وزير القضاء ياريف ليفين، الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض المحكمة العليا.

وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي العديد من الشوارع تزامنا مع إنطلاق التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو.

كما طالب المتظاهرون باستقالة "نتنياهو" بسبب ملاحقته في قضايا فساد.