kayhan.ir

رمز الخبر: 16522
تأريخ النشر : 2015March10 - 21:35
ميشيل فورست: البحرين في مقدمة الدول التي تنتقم من النشطاء..

البحرين.. القوات الخليفية تهاجم المعتقلين في سجن جو المركزي وسقوط العديد من الاصابات

المنامة – وكالات انباء:- شنت القوات الخليفية هجوما على السجناء في سجن جو المركزي ما تسبب في وقوع عدد من الاصابات بينهم حالات اختناق، وفق ما أفاد مراسلنا في البحرين.

ووصف نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان السيد يوسف المحافظة، في تصريح لموقع قناة المنار، الوضع في سجن جو المركزي بأنه "حرج جداً"، وأكد أن القوات البحرينية نفذت اعتداءات واسعة طالت المعتقلين في سجن جو المركزي، موقعة عدداً من الجرحى.

وأضاف المحافظة أن أعداداً كبيرة من عناصر أمن مدنية شاركت في الهجوم ضد المعتقلين مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

وفي تعليق لها، رأت جميعة الوفاق الوطني أن الوضع في سجن جو المركزي "مقلق جداً ويجب وقف الاعتداء على السجناء السياسيين فوراً"، مشيرة إلى أن "أهالي المعتقلين يؤكدون تعرض أبناءهم لاعتداءات من قبل الشرطة".

ونقلت مصارد بحرينية أن مبنى رقم 4 في السجن تمت محاصرته بالمدرعات وأعداد كبيرة من القوات البحرينية، بعد منع الأهالي من زيارته أبنائهم المعتقلين. وأكدت المصادر لموقع المنار تعرض المعتقلين السياسيين في سجن جو المركزي إلى الاعتداء، مشيرة إلى معلومات عن اعتداء واسع سيطال كل السجناء.

ونشر حساب الناشط الحقوقي نبيل رجب على "تويتر": "قوات خاصة تحاصر سجن 4 و1 وتحليق منخفض للمروحية فوق السجن والغاء بعض زيارات الأهالي الذين هم في حالة ترقب خوفآ على أبنائهم".

يُشار إلى أن السجن يضم أكثر من 1017 سجيناً، غالبيتهم من المعتقلين السياسيين.

دولياً، أكد المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان "ميشيل فورست" أن البحرين من بين الدول التي ما زالت تمارس حملات تخويف وتشهير واعتقالات تعسفية وتهديدات مباشرة أو اعتداءات تعسفية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان.

ونقل موقع "قناة اللؤلؤة" أن فورست وفي كلمته في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ضمن أعمال الدورة الثامنة والعشرين المنعقدة في جنيف، وضع البحرين في مقدمة الدول التي تشهد تصاعداً في عمليات الانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان مطالباً بوضع حد لجميع أشكال التخويف والانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان فوراً.

فورست أكد إرساله 32 بلاغاً عن حالات الإنتقام ضد منظمات أو أفراد بسبب تعاونها مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وذكر أن هذا الرسائل قد أرسلت إلى إلى 22 بلداً وفي مقدمتها السعودية والبحرين.

وعبر المقرر الأممي عن قلقه الشديد لتزايد أعمال التخويف والإنتقام ضد الحقوقيين مشدداً "وبقوة على أن هذه الأفعال لا تطاق وغير مقبولة"، مطالباً بتقديم مرتكبي هذه التهديدات إلى المساءلة.