طهران-ارنا:-  وصلت مساء الثلاثاء طائرة مساعدات إغاثية إيرانية إلى مطار حلب الدولي محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية، لمساعدة المتضررين من الزلزال وهي ثالث طائرة مساعدات ايرانية لسوريا بعد وقوع الزلزال.

من جهته أعلن قائد قاعدة "الشهيد فكوري" الجوية في مدينة تبريز العميد الطيار رضا يوسفي إرسال أول شحنة من المساعدات الإيرانية لإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا.

وقال العميد الطيار يوسفي إن هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية تشمل 8 أطنان من معدات المستشفيات ومعدات الخدمات الطبية الفورية ومستلزمات إقامة المخيمات، بالإضافة إلى 50 من عناصر جهاز الإمداد والإغاثة.

وأضاف بأن إيران ابدت منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال استعدادها لإغاثة المنكوبين في تركيا.

وتابع العميد الطيار يوسفي أن هذه الشحنة من المساعدات والتي تعتبر الشحنة الأولى أرسلت عبر النقل العسكري التابع للقوات الجوية الإيرانية.

وبين القنصل الإيراني بحلب نواف نوري في تصريح لمراسل سانا أن الطائرة تحمل 31 طناً من المساعدات الإغاثية، وتشمل مواد غذائية وتجهيزات طبية وأدوية وحرامات وأغطية، مؤكداً وقوف إيران إلى جانب الشعب السوري في أزمته الإنسانية.

وتعد طائرة المساعدات الايرانية التي حطت في حلب هي الثالثة من المساعدات الايرانية لمنكوبي الزلزال في سوريا وكانت الاولى قد حطت في دمشق والثانية في اللاذقية.

وقالت وكالة "سانا": وصلت طائرة المساعدات الإيرانية محملة بـ 45 طناً من المواد الإغاثية لمساعدة المتضررين من الزلزال.

وأعرب سفيرنا في دمشق مهدي سبحاني في تصريح لمراسل سانا في مطار دمشق عن تعازيه للشعب السوري بضحايا الزلزال، موضحاً أن طائرة المساعدات الإيرانية تحمل على متنها مواد غذائية وإغاثية وطبية.

وقال سبحاني: إن هذه الطائرة تحمل أول دفعات المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى متنها 45 طناً من المساعدات الإنسانية تشمل البطانيات، والخيم ،والأدوية، والمواد الغذائية ،ومستلزمات أخرى يحتاجها المتضررون من الزلزال الأليم.

وأشار إلى أنه وبعد تفريغ الطائرة مباشرة ستصل هذه المساعدات إلى المناطق المنكوبة.

وأوضح السفير سبحاني أن الطائرة الثانية ستهبط اليوم في مطار حلب ، وبعد ذلك طائرة ثالثة إلى مطار اللاذقية.

من جه اخرى ردّ وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد"، على موقف نظيره الايراني المتعاطف مع سوريا حكومة وشعبا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هذا البلد صباحا، منوها بان شعبي البلدين الصديقين والشقيقين السوري والايراني، يقفان جنبا الى جنب الاخر في الاحزان والمسرات.

من جانبه أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في هذا الاتصال الهاتفي عن تقديره لدعم وتعاطف رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وحكومة وشعب إيران مع رئيس وحكومة وشعب تركيا .

يذكر ان زلزالا بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر ضرب فجر الإثنين تركيا وسوريا ، أعقبه زلزال آخر ظهراً بقوة 7.6 درجة، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وادى الزلزالان لغاية الان الى مصرع اكثر من 1500 شخص واصابة نحو 10 آلاف آخرين في تركيا ومصرع نحو الف شخص واصابة نحو 2500 آخرين في سوريا.