kayhan.ir

رمز الخبر: 165123
تأريخ النشر : 2023February08 - 21:11
مؤكدة ان كل بقاع فلسطين في معركة واحدة مع الاحتلال..

الجهاد الاسلامي : تصريحات بن غفير بشأن قصف غزة هوجاء والرد عليها بتصاعد المقاومة في الضفة

 

*الأسرى الإداريون يهددون بمواجهة مفتوحة مع الاحتلال خلال الشهرين القادمين

*موقع "كان" العبري : الأمن الإسرائيلي يستعد لـ"خيارات التصعيد" في رمضان!

 

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، أن وزير "الأمن الداخلي" الصهيوني إيتمار بن غفير جاهل في السياسة وتصريحاته هوجاء ومندفعة وشعبنا لن يرفع الراية البيضاء، مشيراً إلى أن أكبر رد على تصريحاته تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة.

وكان وزير ما يسمى بالأمن الداخلي الصهيوني إيتمار بن غفير قد طالب بضرورة الرد على أي صاروخ من قطاع غزة ب100 صاروخ.

وأوضح خلال تصريحات لإذاعة القدس أن بن غفير هو متطرف وصهيوني وفاشي ويمارس جنون العظمة الذي يعتقد أن من خلال ما يقوم به من ممارسات أنه سينفذ ما وعد به المتطرفين الصهاينة خلال حملته الانتخابية، مبيناً أن الكيان الصهيوني الذي يميل للتطرف هو الذي جاء بهذه الحكومة الفاشية والدموية، ومنذ مجيئها يمارس بن غفير وزمرته الجرائم بحق أبناء شعبنا لمحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وبين القيادي المدلل أن الاحتلال يعتقد بأنه بإراقة الدماء وتدمير البيوت والاقتحامات والاستيطان أن شعبنا قد يتراجع، مشيراً إلى أن بن غفير لم يعتبر مما فعله قادة العدو الصهيوني السابقين من قتل وتهديداتهم بحق الشعب الفلسطيني من قتل ودمار وحصار بحق الفلسطينيين؛ وبالرغم من ذلك لن يستطيعوا أن يوقفوا المقاومة أو أن يرهبوا الشعب الفلسطيني".

وتابع المدلل: "الكل الفلسطيني اليوم في كل بقاع فلسطين في معركة واحدة مع الاحتلال الصهيوني، ولم يتصور الاحتلال بأن خيري علقم سيخرج من القدس، وأبطال أريحا كانوا حاضرين في مواجهة اقتحامات العدو الصهيوني لمدينة أريحا وأثبت للاحتلال بأن أريحا ليست مدينة هادئة كما يعتقد الاحتلال بل بها مقاومة كما في جنين وكتيبتها ونابلس وكطولكرم".

وأضاف :"كتيبة جنين" اليوم تتمدد في كل الضفة الغربية المحتلة، والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة استطاعت أن تتجاوز حدود التنظيم في بنيتها التنظيمية حيث أصبحت المقاومة حالة جماهيرية شعبية".

من جانب اخر أعلن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عن التحضير لخطوة استراتيجية فصائلية جامعة على قاعدة التوجه نحو مواجهة مفتوحة خلال الشهرين القادمين مع الاحتلال.

وقالت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها، إن ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين مؤشر خطير يدفعنا لأخذ زمام المبادرة وقرع جدران الخزان ولملمة الأوراق ومراكمة الجهد.

وأضافت: "ندخل الشهر الثاني من العام الجديد وارتفع عدد الأسرى الإداريين أكثر من مرة بنسبة "100%"، حيث أصبح عدد المعتقلين الإداريين "914" معتقلًا".

من جانبها قالت مصادر عبرية،  امس الأربعاء، إن الأمن الإسرائيلي يستعد لـ"خيارات التصعيد العسكري" في شهر رمضان المبارك خلال شهر آذار/ مارس المقبل، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأكدت قناة "كان 11" العبرية، أن عشرات الإنذارات بتنفيذ العمليات وصلت أروقة الأمن الإسرائيلية وخاصة بعد عمليات الجيش في جنين وأريحا، "حيث يستعد الجيش لسيناريو تصعيد كبير خلال الأسابيع القادمة".

في حين سينشر جيش الاحتلال وحدات عسكرية هجومية في مناطق مفصلية في الضفة الغربية خلال الأسبوعين القادمين، لغايات منع تنفيذ العمليات، وخلال شهر رمضان سيتم الدفع بثلاث وحدات عسكرية لمهام دفاعية في الضفة.

ووفق القناة العبرية فإن الأمن الإسرائيلي يخشى من امتداد التصعيد في رمضان إلى أبعد من مناطق الضفة ويصل إلى شرقي القدس، كما يخشى من تحول موجة التصعيد إلى انتفاضة عارمة.

وقالت القناة، إن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ويليام بيرنز حذر خلال زيارته قبل أسبوعين للكيان من أن الوضع الأمني الراهن يشبه الفترة التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000.