طهران-فارس:-أكد أحد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية البريطانية الخلاف في مجلس وزراء حكومة البلاد على إدراج حرس الثورة الاسلامية في قائمة ما يسمى بالمنظمات "الإرهابية".

واكد مسؤول كبير بوزارة الداخلية البريطانية التقارير السابقة بشأن الخلاف في مجلس الوزراء في حكومة هذا البلد لاتخاذ إجراءات ضد حرس الثورة الإسلامية في ايران.

وانتقد "توم تاجينهوت" المستشار الأمني ​​لوزير الداخلية البريطاني ، والذي يعتبر أحد المسؤولين المتشددين في الحكومة البريطانية ضد إيران ، المجموعة الأخرى في مجلس الوزراء التي تعارض على ما يبدو اتخاذ إجراءات ضد حرس الثورة.

وقبل ذلك ، زعمت صحيفة التايمز الإنجليزية في تقرير لها أن وزارة الخارجية البريطانية أعربت عن قلقها من إغلاق قنوات الاتصال مع ايران نتيجة الإجراءات ضد حرس الثورة الإسلامية ومنعتها. وجاء في ذلك التقرير أن وزير الداخلية البريطاني هو أحد الوزراء الذين يؤيدون إعلان حرس الثورة الاسلامية في ايران منظمة إرهابية.

ووصف توم تاجنهوت في كلمته امام مجلس العموم ، حرس الثورة بأنه "منظمة شريرة" وذكّر بأن الولايات المتحدة أدرجت هذه المنظمة في قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" في عام 2019.

وقال تاجنهوت في هذا الاجتماع إنه ورئيسه ، سويلا برافرمان (وزيرة الداخلية البريطانية) متفقان على هذه المسألة. وردا على سؤال من أحد أعضاء البرلمان البريطاني أشار إلى الخلافات في مجلس الوزراء حول هذا الموضوع.

واوضح تاجنهوت: "يجب أن يعلموا أنني لست أنا من أقنع [الحكومة] بهذا الموضوع وأن هناك أشياء كثيرة أؤيد القيام بها. ويمكنني أن أؤكد لهم أن هذه الحكومة ستستمع بالكامل إلى ما قالوه. وانا ووزير الداخلية نؤيد القيام بذلك ".

كما ذكرت صحيفة التايمز قبل فترة ، أوضح مسؤولون بوزارة الخارجية البريطانية أسباب معارضة العمل ضد حرس الثورة الإيراني ، قائلين إن حرس الثورة ، على عكس "الجماعات الإرهابية" ، هو المؤسسة العسكرية الرسمية للحكومة.