kayhan.ir

رمز الخبر: 165055
تأريخ النشر : 2023February07 - 20:06
فيما اعربت عن شكرها وتقديرها لكل من تضامن معها وشعبها..

سوريا تنفي مزاعم نتنياهو عن طلب تقدم به كيانه للمساعدة في الإغاثة

 

*أصدقاء دمشق يتحدّون قانون "قيصر"  وبلغ ضحايا الزلزال في سوريا إلى أكثر من 800 فردا

دمشق – وكالات : نفى مصدر رسمي سوري بشكل قاطع صحة ما ذكره رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال من أي جهة سورية.

وأضاف المصدر الرسمي، أنه إذا كان نتنياهو قد تلقى طلباً من هذا القبيل فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم 'داعش' و'جبهة النصرة' و'المنظمات الإرهابية'، قائلاً “إن كيان الاحتلال هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة، وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة”.

وقال: “من المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سوريا لتضليل الرأي العام، والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية”.

كذلك، نفت مصادر سورية لجريدة “الوطن”، مزاعم المسؤولين الإسرائيليين بشأن طلب تقدمت به سوريا إلى الكيان الإسرائيلي للمساعدة في الإغاثة.

وفي التفاصيل، أكدت المصادر لـ”الوطن” أن كل ما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، “لا يتعدى حملة دعائية لرئيس وزرائه”.

وسألت المصادر: “كيف لسوريا أن تطلب المساعدة من كيانٍ قتلَ وشارك في قتل السوريين طوال العقود والسنوات الماضية؟”.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن الحكومة تعرب عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي أعربت عن تضامنها مع سوريا وشعبها وتعازيها بضحايا الزلزال المدمر وأبدت استعدادها لتقديم المساعدة للشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.

واضافت الوزارة ان سوريا تناشد الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر.

من جهته أفاد المركز الوطني السوري للزلازل، امس  الثلاثاء، بوقوع هزة أرضية بقوة 4.7 درجات عند الساعة 7:26 من صباح اليوم على بعد 18 كلم جنوب تركيا.

وأعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 وفاة و1449 إصابة في حصيلة غير نهائية في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس.

وفي نفس السياق، أخذت العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا بموجب قانون "قيصر"، حيزاً ضخماً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إعاقتها للجهود الداخلية والخارجية لإغاثة ضحايا الزلزال، الذين لم تقم واشنطن حتى بالتضامن اللفظي معهم، علماً أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان أبديا دعمهما وتعاطفهما مع تركيا.