kayhan.ir

رمز الخبر: 165054
تأريخ النشر : 2023February07 - 20:06
مؤكدين ان الصهاينة فقدوا الحلول الامنية..

خبراء ومراقبون : 'اسرائيل'تفقد السيطرة على الضفة الغربية وفلسطين بشعبها  تشكل مجتمع مقاوم

 

*فصائل المقاومة الفلسطينية : العدو الصهيوني وقادته الجبناء سيدفعون ثمن جرائمهم في اريحا

*"هاارتس" الصهيونية : خلية المقاومة بأريحا شكلت مفاجأة للاحتلال والسلطة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : يری خبراء ومراقبون ان کيان الاحتلال الاسرائيلي بدأ يفقد سيطرته علی الضفة الغربية تزامناً مع بدء بناء مجتمع فلسطيني مقاوم.

ويقول متابعون للشأن الاسرائيلي ان الاحتلال، فقد قدرته علی السيطرة التامة التي يظن انه یمتلكها حسب الروايات اليهودية.

وفي اشارة الی انضمام كتائب مسلحة في اريحا الى ساحة المواجهة مع الاحتلال يؤکد متابعون للشأن الاسرائيلي ان "اسرائيل" أصبحت مرغمة علی ارسال كتيبة كاملة لهدم بيت فلسطيني أو اغتيال أو اعتقال شخص فلسطيني وهذا ينم عن مدی الرعب الذي يعيشه الصهاينة.

ويبين متابعون للشأن الاسرائيلي ان الخطر الداهم الذي يقض مضاجع المخابرات الاسرائيلية وقواتها العسكرية ليست فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي قضية المبادرات الفردية، فكل شاب فلسطيني ان كان عمره 11 عاماً او 13 عاماً او 20 عاماً هو مشروع كتيبة وهذه مشكلة خارجة عن سيطرة الاحتلال الاسرائيلي.

ويشير متابعون للشأن الاسرائيلي الی ترخيص اكبر عدد من الاسلحة الفردية في "اسرائيل" معتبرين انهم فقدوا الحلول الامنية لهذا توجهوا نحو حلول فردية من هذا القبيل وهي لن تجدي نفعاً.

ويری محللون سياسيون ان مصير محاولات نتنياهو للسيطرة التامة علی الضفة الغربية سيكون تكرار تجربة شارون.

ويقول محللون سياسيون ان حكومة نتنياهو تبذل شتی جهودها للسيطرة علی الضفة الغربية، لكن هذه الجهود لن تنتج سوی ما انتجته محاولات رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون فقد كان يُعرف بأبي الاستيطان وكان يری ان مستوطنة نتساريم كتل أبيب والانسحاب من نتساريم ممنوع كالانسحاب من تل ابيب، لكنه اضطر أخيراً للانسحاب منها وتفكيكها وأخواتها من المستوطنات في قطاع غزة تحت عامل الكلفة والمردود.

ويؤكد محللون سياسيون ان فلسطين أمام تطور بناء المجتمع الفلسطيني المقاوم في كل ساحات فلسطين وخارجها، اما كيان الاحتلال فيواجه انقساماً في الداخل وهذا ما يهدد وجود هذا الكيان.

من جهتها نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، مُتوعدةً بالرد عليها.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في عُقبة جبر بمدينة أريحا، ستكون وقودًا للثورة العظيمة للشباب الثائر، وشعبنا ومقاومته لن يتأخروا بالرد على هذه الجريمة.

وأضاف قاسم أن عمليات الإعدام بهذه الطريقة، تؤكد التخبط الكبير للاحتلال في التعامل مع تصاعد وتمدد المقاومة في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، وعجزه عن إيقاف تصاعدها الكبير.

بدوره، أكد المتحدث حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، أن الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال المجرم فجرًا بحق أهلنا ومقاومينا في عقبة جبر، لن تُرهب شعبنا ومقاومينا.

وشدد على أن الاحتلال الذي قام على أرضنا منذ احتلال فلسطين بالقتل والدمار والإرهاب لا يفهم سوى لغة القوة وشعبنا الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين.

وأكدت لجان المقاومة أن هذه الدماء الطاهرة ستبقى لعنة على فاشية وإجرام الاحتلال وستشعل وقود الثورة في وجه هذا العدو المجرم.

وأضافت أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى أمانة في أعناق كل مقاومي شعبنا وثواره الأبطال على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى ودحر المحتلين الغاصبين.

وشددت على أن ارتقاء الشهداء الأبطال لن يُكسر إرادة شعبنا ولن يُضعف المقاومة بل سيكون سببا في تمدد المقاومة والثورة المتعاظمة حتى تحقيق كل أهداف شعبنا.

وتابعت لجان المقاومة: "العدو الصهيوني وقادته الجبناء سيدفعون ثمن جرائمهم ودماء أبناء شعبنا ليست رخيصة وهذه المجازر التي يرتكبها سترتد نارًا وبراكين غضب وثورة في قلب كيانه المزعوم."

من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، امس الثلاثاء، إن "ظهور خلية مسلحة تتبع لحركة حماس في منطقة أريحا شرق الضفة، شكل مفاجأة ليس للإسرائيليين وقوات أمنها فقط، بل لقيادة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أيضا".

وأضافت الصحيفة، أن "أريحا تعد مدينة سياحية، من النادر ما شهدت اشتباكات أو ظهور بنية تحتية تنظيمية واسعة فيها، على عكس مدن الضفة الغربية الأخرى مثل نابلس وجنين (شمال الضفة)".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني فلسطيني قوله، بأن "ما جرى في أريحا أمس، يشير إلى محاولات حركة حماس، تشكيل خلايا مسلحة في كل مكان، وهو الأمر الذي يجب على السلطة الفلسطينية أن تتيقظ له"، وفق زعمه.