الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة
*سوريا وروسيا ترفضان بيان الدول الغربية الكاذب والمليء بالتضليل حول حادثة دوما المزعومة
دمشق – وكالات : ترأس الرئيس السوري بشار الأسد اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الاستنفار في كافة وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار.
أعلنت وزارة الصحة امس الاثنين مئات القتلى والجرحى في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس جراء الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة جنوبي تركيا وشمال وغرب سوريا وهزت ارتداداته منطقة شرق المتوسط.
من جهته قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال اسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، لافتا إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثرا.
وأكد أحمد أن الزلزال الرئيسي قوته 7.7 حدث في شمال لواء إسكندرون بمنطقة يابسة أي لم يحدث في البحر وبالتالي ليست هناك مؤشرات على حدوث موجات تسونامي كما يعتقد البعض
أفادت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا بوقوع ضحايا ودمار كبيرين في مناطق متفرقة في سوريا جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومنطقة شرق المتوسط
وأعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 403 قتلى و1284 جريحا في حلب واللاذقية وحماه وطرطوس
وقال مسؤول في وزارة الصحة إنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي، كما تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.
من جهته قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال اسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، لافتا إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثرا.
وأكد أحمد أن الزلزال الرئيسي قوته 7.7 حدث في شمال لواء إسكندرون بمنطقة يابسة أي لم يحدث في البحر وبالتالي ليس هناك مؤشرات على حدوث موجات تسونامي كما يعتقد البعض.
ففي حلب ذكرت قناة الإخبارية السورية أنه جراء الزلزال، تهدم عدد كبير من الأبنية، حيث تم رصد انهيار 21 بناء في حلب أكثرها ضمن أحياء الفردوس والصالحين وصلاح الدين وتضرر عدد كبير من السيارات.
وفي هزة أرضية جدية لاحقة، شهد حي الأعظمية في حلب انهيار مبنى سكني في هزة أرضية جديدة وخروج السكان إلى الشوارع.
هذا وتشهد مدينة حلب وخاصة الأحياء الشرقية حركة نزوح كبيرة نتيجة الخوف من الهزات الارتدادية
من جهة اخرى أكدت سورية وروسيا رفضهما بيان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا الكاذب والمليء بالتضليل وتحريف الحقائق حول الحادثة المزعومة لاستخدام أسلحة كيميائية في دوما بريف دمشق في نيسان 2018، مشددتين على أنه يعري مجدداً الأهداف العدوانية لهذه الدول حيالهما وذهابها بعيداً في سياساتها الهدامة لتأزيم الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وأضاف الوزيران: إن البيان الذي تتكرر فيه الاتهامات الباطلة ضد سورية، حول استخدام أسلحة كيميائية يأتي خطوة أخرى في تصعيد الضغوط الشاملة على بلدينا، ونرى أن نشر تقرير مزيف جديد حول الاستفزاز باستخدام أسلحة كيميائية في دوما ليس إلا محاولة جديدة لتبرير العدوان الثلاثي على سورية ذات السيادة، والذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في الـ14 من نيسان 2018 عبر توجيه ضربة صاروخية على المنشآت المدنية والعسكرية السورية، خلافاً لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.