*عبداللهيان: سياسة العقوبات والبلطجة الأمريكية ضد الدول المستقلة محكوم عليها بالفشل

*العلاقات بين البلدين تاريخية ايران تدعم كوبا وتدين العقوبات والتدخلات الخارجية فيها 

طهران-كيهان العربي:-أكد الرئيس الكوبي ميغل دياز كانل لدى استقباله وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ، ان بلاده رغم الضغوط ، عازمة على التعاون مع الدول الصديقة وازالة العوائق والتحديات المقبلة.

وقد اشاد الرئيس الكوبي في هذا اللقاء الذي جرى في هافانا بتاريخ وثقافة ايران والتطور والانجازات العلمية والتقنية في ايران رغم الحظر ، مؤكدا الرغبة لزيادة التواصل وتطوير العلاقات الثنائية.

واعتبر الرئيس الكوبي التطورات الجارية في اميركا اللاتينية والعالم بانها تحمل فرصا جديدة لتعزيز التعددية على الساحة الدولية .

وشدد الرئيس الكوبي ان الحكومة الاميركية تفكر في مصالحها فقط ولا تقيم وزنا للآخرين ، واضاف : نحن دفعنا ثمنا باهظا لنيل استقلالنا السياسي وسنحتفظ به.

من جانبه اشار امير عبداللهيان الى العلاقات التاريخية والودية بين البلدين مؤكدا عزم وارادة ايران على تعزيز هذه العلاقات الثنائية.

كما ثمن امير عبداللهيان تعاون كوبا مع ايران في الانتاج المشترك لانواع اللقاحات الطبية في ايران.

كما شدد وزير الخارجية على دعم ايران الحازم لكوبا وادانة العقوبات والتدخلات الخارجية فيها.  

كما اكد الجانبان خلال هذا اللقاء على تعزيز التعاون في المجالات الطبية والادوية والمعدات الطبية واللقاحات.

من جهة اخرى اعتبر وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، سياسة العقوبات والبلطجة الأمريكية ضد الدول المستقلة بانها محكوم عليها بالفشل.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية نظيره الكوبي برونو رودريغز في هافانا حيث ناقش الجانبان بشان القضايا الثنائية والدولية.

ورحب وزير خارجية كوبا بحضور الوفد الإيراني في هافانا واعتبر هذه الزيارة فرصة لتقدير دعم إيران لكوبا ضد الحصار الاقتصادي الشامل المفروض عليها.

وادان رودريغز العقوبات أحادية الجانب المفروضة على إيران والإجراءات المزعزعة للاستقرار والتدخل في شؤونها.

وأضاف أن كوبا تدعم حق جميع الدول في الحصول على الطاقة النووية السلمية.

من جانبه أكد وزير الخارجية في هذا الاجتماع أهمية العلاقات بين البلدين، وأضاف: ان "سياسة العقوبات الأحادية والبلطجة الاميركية ضد الدول المستقلة محكوم عليها بالفشل".

وقال: أحداث تموز/يوليو 2022 (في كوبا) تظهر أن سلاح العقوبات غير مجد ، والجانب الأمريكي يتابع أهدافه الشريرة بالتحريض على التمرد.

وتعد كوبا المحطة الثالثة لجولة وزير الخارجية على دول اميركا اللاتينية بعد نيكاراغوا وفنزويلا ، وقبلها زار موريتانيا ايضا.