طهران/فارس:- توقع سفيرنا في العاصمة القيرغيزية بيشكك «سعید خرازي» في المؤتمر الصحفي الذي عقده هناك أن تشهد كل من ايران وقرغيزيا فصلا جديدا في العلاقات بين كلا البلدين في العام الميلادي الجاري.

ورحب السفير «خرازي» بممثلي وسائل الاعلام القرقيزية، مؤكدا أن الثورة الاسلامية في ايران تجاوزت الكثير من العقبات خلال العقود الـ 4 المنصرمة ولاتزال تعتبر حدثا لانظير له في المنطقة والعالم.

وتابع قائلا: ان الذين اطلعوا على تاريخ هذه الثورة يعلمون جيدا بأن هذه الثورة سارت ومنذ اليوم الاول لانتصارها على النهج والقيم الاسلامية ومقارعة الاستكبار العالمي وواجهت الكثير من المؤامرات التي حاكها العدو ضدها حتى الآن.

وشدد السفير خرازي في قرغيزيا على أن اعداء الثورة الاسلامية سواء في داخل ايران او خارجها حاولت وبمختلف الاساليب توجيه الضربة لها وانحرافها عن مسيرها.

وأكد قائلا: لقد تم تدبير مختلف المؤامرات ضد هذه الثورة الفتية طوال 44 عاما بينها العمل على تدبير انقلاب عسكري أو القيام بأعمال ارهابية وفرض الحرب عليها التي دامت 8 اعوام وفرض الحظر الظالم على ايران الاسلامية.

وأضاف يقول: كما ان العدو استخدم عناصر للتغلغل الى داخل ايران والتجسس للقيام بأعمال تخريبية والحصول على معلومات سرية، الا انه ولحسن الحظ فإن كل هذه المؤامرات واجهت الفشل وأصبح الاعداء يجرون اذيال الخيبة والخسران واصيبوا باليأس من تحقيق اهدافهم.   

وأشار الى الانجازات التي حققتها الحكومة الحالية برئاسة آية الله السيد "ابراهيم رئيسي " خلال عام ونصف من استلامه زمام الامور في ايران خاصة في مجال احباط محاولة الحظر التي حاول الاعداء زرعها في طريق الثورة الاسلامية.

وقال السفير الايراني: لقد شاهدنا خلال الاشهر الـ 4 الماضية مؤامرة جديدة دبرتها القوى الاجنبية وعلى رأسها اميركا والكيان الصهيوني برفقة اعداء الثورة في داخل ايران خاصة الجماعات الارهابية والمطالبين بتقسيمها والملكيين لالحاق الهزيمة بهذه الثورة المباركة.