kayhan.ir

رمز الخبر: 164924
تأريخ النشر : 2023February05 - 20:05
مؤكدة ان الحكومة تمارس نظرية العلاقة المتوازنة مع روسيا..

مصادر سياسية : الدب الروسي يطرق أبواب بغداد لكسر الهيمنة الأميركية

 

 

*الخزعلي يؤكد: أنفراج أزمة الدولار جاءت ثمار جهود 'السوداني' والبنك المركزي

*"الصادقون": اجتماع تركيا أثبت سعي أميركا لتطويق الاقتصاد العراقي

*"دولة القانون": أميركا تشعر بالخطر بعد توجه العراق نحو أوروبا لتوليد الطاقة

*سياسية "سنية": طموحات الحلبوسي باتت تهدد وحدة العراق

بغداد – وكالات : وجهت موسكو بوصلتها الدبلوماسية نحو بغداد لترسل اهم شخصية دبلوماسية الى بغداد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرور لكسر الجليد وفتح أبواب التعاون وضرب الهمينة الأميركية والتي اضرت بمصالح العراق وروسيا.

ويقول النائب محمد البلداوي في تصريح لـ /المعلومة/ إن "الهيمنة الامريكية منعت العراق من التحرك سوى باتجاه  واشنطن والتي فرضت مصالحها السياسية والاقتصادية"، مشيرا الى ان "زيارة لافروف ستتمحور حول استثمار إمكانيات العراق على مستوى القطاع التجاري والصناعي والاقتصادي".

وتابع، ان "الصعوبات التي مر بها العراق من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية هي؛ نتيجة الهيمنة المطلقة من أمريكا على البلد"، لافتا الى ان "الحكومة قررت الانفتاح على جميع دول العالم بعد التخلص من القيود التي فرضتها أمريكا على العراق".

 وبشأن انفتاح العراق نحو روسيا وفرنسا وألمانيا يبين البلداوي، ان "بوصلة العراق ستدور بالشكل الصحيح نحو جميع دول العالم في الفترة المقبلة بعيدا عن امريكا".

وبالحديث عن زيارات السوداني الخارجية واهميتها بالنسبة للعراق يقول السياسي المستقل عباس المالكي في حديث لـ /المعلومة/ إن "أمريكا تهيمن على الاقتصاد العراقي من خلال ذهاب أموال العراق من واردات النفط الى الحساب الفيدرالي الأمريكي"، مشيرا الى ان "توجه العراق نحو أوربا والشرق سيعزز من مكانته الدولية وسيمكنه من التخلص التدريجي من الهيمنة الامريكية على جميع الأصعدة".

وبشأن خطوة السوداني نحو اوروبا يبين المالكي أن "استحواذ أمريكا على العراق بهذا الشكل جاء نتيجة؛ انقطاع شبه تام عن العالم فضلا عن عدم توقيع مذكرات التفاهم التي تسهم بالارتقاء بالعراق على جميع الجوانب".

  ليؤكد المحلل السياسي صباح العكيلي ان  زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الى بغداد ستكون بداية انطلاق العراق نحو العلاقات المتوازنة، مبينا ان العلاقة مع الجانب الروسي في الوقت الحاضر تحكمها عدة محددات .

وقال العكيلي في تصريح لـ / المعلومة / , انه " بلاشك هناك منافسة بين الجانب الروسي والامريكي للدخول الى أسواق غرب اسيا والعراق وعلاقة العراق بالجانبين بالتأكيد تحكمه عدة محددات ولذلك يتوجب على الحكومة العراقية اتباع سياسية مسك العصا من الوسط وان توازن علاقتها مع الجانبين لكون الجانب الأمريكي سوف يضغط على العراق باعتباره يشكل استفزازا له " .

وأضاف ان "الحكومة العراقية قد تمارس نظرية العلاقة المتوازنة مع روسيا ومسك العصا من الوسط ويبقى ان يتعامل مع روسيا وامريكا والصين وغيرها من الدول الاوربية بسياسة التوازن ويفرض على تلك الدول ان تكون العلاقة معها بعيدة عن أي تدخلات في شؤونه الداخلية السياسية والاقتصادية والتجارية “.

 الى ذلك يقول النائب السابق محمد البياتي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "أحد أسباب ذهاب السوداني الى المانيا أن أمريكا تريد فتح افاق جديدة واجراء بعض التعاقدات امام أوروبا لاسيما المانيا حتى لا تكون متأثرة كثيرا من الحرب الأوكرانية".

ورجح البياتي، أن "يكون هناك اتفاقاً بهذا الاتجاه لان واشنطن ترغب أن تحصل بعض دول أوروبا على بعض العقود من دول الصديقة لها بينها العراق، وهو ما دفع العراق بالتوجه نحو شركة سيمنز الألمانية".

بدوره أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي امس  الاحد، أن خطوات رئيس الوزراء "محمد شياع السوداني" والبنك المركزي أثمرت عن انفراج واضح بأزمة الدولار.

جاء ذلك في تغريدة نشرها "الخزعلي" على المنصة الرقمية تويتر قال فيها: "نُحيي الاجراءات القانونية، والخطوات التنظيمية، التي قام بها رئيس الوزراء بالتنسيق مع الإدارة الجديدة للبنك المركزي، والتي أنتجت موقفا عراقيا رسميا موحدا ومتوافقا مع متطلبات المرحلة الحالية وأثمرت عن انفراج واضح في أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار وتسببه بغلاء معيشي عاني منه العراقيون خلال الفترة الماضية".

من جانبها عدت عضو مجلس النواب عن كتلة الصادقون النيابية، زينب الموسوي،  امس الاحد، اجتماع تركيا خير دليل على سعي أمريكا لتطويق الاقتصاد العراقي، فيما وجهت رسالة اطمئنان بشأن أسعار صرف الدولار.

وقالت الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "جميع من قال ان حكومة السوداني هي من رفعت سعر صرف الدولار ثبت عدم دقة قولهم وادعاءاتهم غير الصحيحة".

وأضافت، أن "الاجتماع الأخير في تركيا بين الوفد العراقي والخزانة الأمريكية يعد خير دليل على ان واشنطن لديها توجه لتطويق الاقتصاد العراقي وغيره من خلال الدولار".

وبشأن تأجيل إجراءات البنك الفيدرالي الأمريكي لمدة 9 أشهر، أكدت الموسوي، أنه "لا يوجد سقف زمني للاتفاق ولا يوجد اتفاق بالخروج عن القواعد بالتحويل والتدقيق، بل الالتزام بها".

 

من جهة اخرى كشف عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، امس الاحد، عن وجود خشية حقيقة من قبل الولايات المتحدة الامريكية بعد توجه الحكومة في إتمام الصفقات بمجال الطاقة الكهربائية، فيما أشار الى أن الكتل السياسية داعمة لتوجه الحكومة لفرض السيادة.

وقال السكيني في حديث لـ / المعلومة / إن "الحكومة ماضية في جميع الاتفاقيات التي ابرمت مع الدول التي زارها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في الفترة الماضية وسيتم تفعيلها في بعد تهيئة الأجواء لها"، لافتا الى ان "أمريكا تستخدم ملف الكهرباء كورقة ضغط على الحكومة العراقية".

وأضاف، أن "هنالك قرارا من جميع الكتل السياسية بعدم تقبل التدخلات الامريكية التي قامت بها واشنطن في الفترة السابقة"، مشيرا الى ان "امريكا استشعرت بجدية وخطورة حكومة السوداني في الانفتاح على الدول التي أبدت استعدادها في دعم قطاع الطاقة والكهرباء في العراق

من جانب اخر اتهمت النائب السابق جميلة العبيدي، امس الاحد، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالعمل على إقامة الأقاليم السنية مدعوما باجندات خارجية، مبينا ان العمل على خط منافس للحلبوسي يسهم في إيقاف المشروع.

وقالت العبيدي في تصريح لـ / المعلومة / , ان "طموحات رئيس البرلمان بزعامة المكون السني باتت معروفة للجميع وليست خافية على احد كونه يعمل على انشاء الأقاليم السنية باي طريقة" .

وأضاف ان "اجندات خارجية استغلت طموح الحلبوسي ودعمته في تحقيق الاجندات بتمزيق البلاد من خلال انشاء إقليم سني يضم المحافظات الغربية ".

 

 

 

 

 

 

من جانبها عدت عضو مجلس النواب عن كتلة الصادقون النيابية، زينب الموسوي،  امس الاحد، اجتماع تركيا خير دليل على سعي أمريكا لتطويق الاقتصاد العراقي، فيما وجهت رسالة اطمئنان بشأن أسعار صرف الدولار.

وقالت الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "جميع من قال ان حكومة السوداني هي من رفعت سعر صرف الدولار ثبت عدم دقة قولهم وادعاءاتهم غير الصحيحة".

وأضافت، أن "الاجتماع الأخير في تركيا بين الوفد العراقي والخزانة الأمريكية يعد خير دليل على ان واشنطن لديها توجه لتطويق الاقتصاد العراقي وغيره من خلال الدولار".

وبشأن تأجيل إجراءات البنك الفيدرالي الأمريكي لمدة 9 أشهر، أكدت الموسوي، أنه "لا يوجد سقف زمني للاتفاق ولا يوجد اتفاق بالخروج عن القواعد بالتحويل والتدقيق، بل الالتزام بها".

 

من جهة اخرى كشف عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، امس الاحد، عن وجود خشية حقيقة من قبل الولايات المتحدة الامريكية بعد توجه الحكومة في إتمام الصفقات بمجال الطاقة الكهربائية، فيما أشار الى أن الكتل السياسية داعمة لتوجه الحكومة لفرض السيادة.

وقال السكيني في حديث لـ / المعلومة / إن "الحكومة ماضية في جميع الاتفاقيات التي ابرمت مع الدول التي زارها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في الفترة الماضية وسيتم تفعيلها في بعد تهيئة الأجواء لها"، لافتا الى ان "أمريكا تستخدم ملف الكهرباء كورقة ضغط على الحكومة العراقية".

وأضاف، أن "هنالك قرارا من جميع الكتل السياسية بعدم تقبل التدخلات الامريكية التي قامت بها واشنطن في الفترة السابقة"، مشيرا الى ان "امريكا استشعرت بجدية وخطورة حكومة السوداني في الانفتاح على الدول التي أبدت استعدادها في دعم قطاع الطاقة والكهرباء في العراق".