kayhan.ir

رمز الخبر: 164923
تأريخ النشر : 2023February05 - 20:05
مؤكدا انها نفس الأكاذيب التي مارسوها في العراق قبل 20 عاماً بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل..

المقداد : واشنطن وعملاؤها يكررون في سوريا أكاذيبهم السابقة

 

 

*الجيش السوري يستهدفبالمدفعية الثقيلة مواقع لتنظيم «النصرة» وحلفائه في ادلب

 

دمشق – وكالات : أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الولايات المتحدة وعملاءها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا يمارسون اليوم في سورية نفس المسرحية ونفس الأكاذيب التي مارسوها في العراق قبل 20 عاماً بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل، مشدداً على ضرورة أن يتعلم العالم من دروس الماضي، وألا يسمح لهذه الدول بالتضليل مجدداً لاستهداف دول أخرى وتقويض أمنها واستقرارها.

وقال المقداد في تصريح له اليوم: “قبل 20 عاماً وفي مثل هذا اليوم وعلى مقربة من مقعد سورية الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن جلس كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقاً لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل كيميائية وبيولوجية، وقدم باول آنذاك (تسجيلات صوتية) و(صور أقمار صناعية) و(شهادات شهود عيان) و(وثائق)، وأكد أنها أدلة وليست تخمينات وهذه حقائق ومعلومات موثقة جيداً، وأضاف إن كل ما أقوله اليوم تدعمه مصادر قوية فهذه ليست مجرد أقوال نؤكدها، إن ما نقدمه لكم حقائق واستنتاجات مستندة إلى معلومات استخبارية موثوقة، ورفع باول بيده أنبوباً صغيراً زاعماً بأنه يحتوي على مادة بيولوجية ينتجها العراق ويمكنها قتل عشرات الآلاف من البشر”.

وتابع المقداد: “ما أشبه اليوم بالبارحة، نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سورية تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها أسلحة كيميائية، لذلك لا بد أن يتعلم العالم من دروس الماضي، وألا يسمح مرة أخرى للولايات المتحدة وعملائها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا بأن يمارسوا لعبة التضليل من جديد وأن يمرروا ادعاءاتهم الواهية لتبرير التدخل في شؤون الدول الأخرى وتقويض الأمن والاستقرار والازدهار فيها”.

من جهتها نقلت جريدة "الوطن" السورية عن مصدر ميداني قوله، إن وحدات الجيش العاملة في قطاعي ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي من منطقة «خفض التصعيد» ردت أمس على خروقات المجموعات الإرهابية التي استغلت الحالة الجوية ونفذت اعتداءات على نقاط للجيش في قطاع ريف إدلب الشرقي.

وأكد المصدر، أن وحدات الجيش، ورغم الحالة الجوية السائدة، دكت بالمدفعية الثقيلة، مواقع لتنظيم «النصرة» وحلفائه، في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي، وفي معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي, وأوضح المصدر، أن المجموعات الإرهابية استغلت الحالة الجوية، بالاعتداء على نقاط عسكرية في محاور بسهل الغاب وريف إدلب الشرقي، فرد عليها الجيش باستهداف مواقعها، لافتاً إلى أن وحدات الجيش تتابع عن كثب أي تحرك للمجموعات الإرهابية، التي تدأب على توتير الوضع في منطقة «خفض التصعيد»، وتستغل الحالة الجوية باعتداءات مباغتة على نقاط عسكرية، والتي يكون مصيرها الفشل بسبب يقظة وحدات الجيش وردها على هذه الخروقات.