kayhan.ir

رمز الخبر: 164920
تأريخ النشر : 2023February04 - 21:45
مؤكدا عزمه على حل مشاكله بالاعتماد على كفاءاته..

الرئيس رئيسي: الشعب الايراني شامخ ويفخر بالوقوف أمام القوى العظمى

 

 

 

 

*تحليل سماحة القائد لأسباب الفتنة التي اثارها  الاعداء كان مؤثرا جدا في احباط ومواجهة مؤامرتهم

 

*نقول لدول اقليمية واوروبية ترسل إلينا رسائل للتفاوض انكم ظلمتم شعبنا وان بامكانكم تنفيذ مآربكم بالعقوبات والتهديدات

 

*اقامة المراسم الوطنية والثورية الرائعة من شانها ان تبث الامل في صفوف الشعب والاحباط في نفوس الاعداء

 

*لا ينبغي ان ننتظر الاجانب لحل المشاكل الداخلية فلدينا كوادر كفوءة نستطيع الاعتماد عليها لازالة العقبات

 

*دول كثيرة مثل لبنان واليمن ومناطق اخرى كفلسطين في العالم استعادت كرامتها بفضل الثورة الإسلامية

 

*تجارة إيران الخارجية مع دول المنطقة نمت بنسبة 40-50٪ وهو أمر غير مسبوق رغم عقوبات الاعداء

 

*الأعداء وبعد اجهاض العقوبات تحولوا إلى حرب هجينة بمشاركة جميع الأطراف لكنهم فشلوا في ظل يقظة الشعب

 

 

 

طهران-العالم:- اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي انه لا ينبغي ان ننتظر الاجانب لحل المشاكل الداخلية للبلاد، فلدينا كوادر كفوءة نستطيع الاعتماد عليها لازالة العقبات.

وقال آية الله رئيسي ، في كلمته الخميس ، في حشد من أهالي مدينة ري في مرقد "السيد عبدالعظيم الحسني (ع)" جنوب العاصمة طهران: إن أهم قدرة للجمهورية الإسلامية في الظروف الحالية هي القوى المخلصة والوفية للثورة الاسلامية والقيم حيث ينبغي معرفة هذه القدرات.

وأشار إلى أن الإمام الراحل (رض) رفع راية الاستقلال والحرية والديمقراطية الدينية على أساس الدين والقيم الإلهية ، وهذه هي راية الاقتدار والعزة والفخر للوطن والجمهورية الإسلامية الايرانية. الثورة الاسلامية خلقت العزة والقدرة للوطن والأمة الإسلامية، واليوم ، بفضل جهود الإمام الخميني (رض)، المحيي العظيم للدين ومفجر الثورة الاسلامية الكبرى ، اكتسب الناس هويتهم الدينية ويريدون العيش كمسلمين.

واكد رئيس الجمهورية إن الشعب الايراني عازم على تقرير مصيره والوقوف على قدميه اليوم واضاف: ان الشعب الايراني العظيم اليوم شعب شامخ ويفخر بالوقوف أمام القوى العظمى.

وأضاف: بفضل دماء الشهداء الطاهرة ، حدثت الصحوة الإسلامية في المنطقة ، واستعادت دول كثيرة في المنطقة مثل لبنان واليمن ومناطق كثيرة من العالم كفلسطين كرامتها بفضل الثورة الإسلامية.

وأوضح رئيس الجمهورية أن الأعداء حاولوا الا يكون لدى ايران اي إنتاج وتصدير، وقال: بفرض عقوبات شديدة ، كانوا ينوون دفع البلاد إلى الركود الاقتصادي ، ولكن بفضل دماء الشهداء والحضور الهادف للشعب وتوجيهات القائد الحكيم للثورة تغلبنا على المشاكل.

وأضاف آية الله رئيسي: اعتقد الأعداء أن البلاد ستتوقف مع العقوبات عن الإنتاج والصناعة ، لكن هذا ليس هو الحال ، وفي الظروف الحالية نصدر كمية كبيرة من النفط ، وتجارة إيران الخارجية إلى دول المنطقة نمت بنسبة 40-50٪ وهو أمر غير مسبوق.

وذكر أنه عندما رأى الأعداء أن العقوبات قد تم اجهاضها ، تحولوا إلى حرب هجينة كانت جميع الأطراف متواجدة فيها ، وأشار إلى أن الأعداء اعتقدوا أنهم يمكن أن ينجحوا في هذه الحرب الهجينة والنفسية والإعلامية والمعرفية ، لكنهم فشلوا في ظل يقظة الشعب.

وأشار آية الله رئيسي إلى أن الدول الإقليمية والأوروبية ترسل إلينا باستمرار رسائل للتحدث معهم، وخاطبهم قائلا: لقد ظلمتم شعب إيران وظننتم أنكم يمكنكم تنفيذ مآربكم بالعقوبات والتهديدات ، لكن اعلموا ان رجال ونساء ايران يقفون أمامكم اقتداء بأهل البيت عليهم السلام.

وأضاف: "الأعداء ظنوا أنه بإمكانهم ان ينفذوا في ايران مخططاتهم التي نفذوها في دول أخرى ، لكنهم مخطئون جدًا لأن الشعب الايراني شعب صامد وشجاع".

وقال رئيس الجمهورية مخاطباً أعداء الشعب الايراني: "لقد أخطأتم في حساباتكم لأن الشعب الايراني صامد وواع. . طبعا العقوبات خلقت مشاكل لكنها لم تستطع منع الشعب من تحقيق أهدافه.

وذكر أيضا أن العدو يعبث في الوضع الاقتصادي للبلاد ويحاول إضعاف عملتنا الوطنية ، واضاف: لكن شعبنا يعرفكم ويمكن بالتأكيد التغلب على هذا الوضع بمشاركة الجميع، لأن هذا الشعب يمتلك الثروة والوعي وسيعبر من هذه الظروف.

وفي جزء آخر من خطابه ، أشار آية الله رئيسي إلى المشاكل المعيشية في البلاد ، وقال: مع التسهيلات المتوفرة في البلاد ومقاومة الشعب ، فإن الوضع يسير في الاتجاه الذي سنتغلب فيه على المشاكل وخلق مستقبل مشرق للاقتصاد.

وفي إشارة إلى انخفاض معدل البطالة في 19 محافظة بالبلاد وقال: في بداية الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) كان معدل البطالة 8.9 في المائة ، أما اليوم فقد وصل إلى 8.2 في المائة بانخفاض 7 أعشار في المائة ، وهذا الرقم لا يزال في انخفاض.

وصرح آية الله رئيسي بأننا أعدنا 3 آلاف مصنع مغلق وشبه مغلق إلى دورة الإنتاج حتى يتقدم الاقتصاد. اليوم قمنا خلال زيارتنا إلى مدينة ري بتفقد الوحدات الإنتاجية والطريق الدائري والمستشفى تحت الإنشاء وبجهود المدراء والمسؤولين وتوفير الأموال اللازمة سيتم حل مشاكل هذه المدينة.

وأوضح رئيس الجمهورية أنه مع زيادة مبيعات النفط وانتعاش الإنتاج وزيادة التجارة ، فإن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي لا داعي للقلق بشانها. تخصص الحكومة العملات الأجنبية رسميًا للجهات الاقتصادية الفاعلة للإنتاج والتصدير.

من جهة اخرى صرح رئيس الجمهورية بان اقامة مراسم مثل 11 شباط/فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران هي من اجل عدم الانحراف عن الطريق القويم، مؤكدا بان الاقامة الرائعة للمراسم الوطنية والثورية من شانها ان تبث الامل في الشعب والاحباط في نفوس الاعداء. 

وخلال لقائه أعضاء "اللجنة المركزية لاحياء مراسم عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية"، هنأ آية الله رئيسي بذكرى ميلاد الإمام الجواد (ع) وأمير المؤمنين علي (ع) ، وكذلك قدوم عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، معتبرا اجراءات مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي واللجنة المركزية لاحياء عشرة الفجر، من امثلة جهاد التبيين.

وفي هذا الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس ومسؤولي "اللجنة المركزية لاحياء عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية" ورئيس وأعضاء مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي، وكذلك بحضور رؤساء دوائر مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي في المحافظات عبر الاتصال المرئي، اعتبر رئيس الجمهورية التكريم الدقيق بحاجة إلى تحليل دقيق وأضاف: مؤخرًا ، كان تحليل قائد الثورة الاسلامية التفصيلي والشامل لأسباب الفتنة التي اثارها الاعداء مؤثرا جدا في احباط ومواجهة مؤامرة العدو.

وفي إشارة إلى العراقيل والضغوط المستمرة والمعقدة للعدو ، تحدث آية الله رئيسي عن جهود حكومة الشعب في تقدم البلاد ومعالجة هموم الشعب ، وقال: من ناحية ، شاركت الحكومة في مفاوضات رفع العقوبات من موقع العزة، ومن ناحية أخرى لم تجعل البلاد معطلة لرغبة ومطلب العدو، وسعت لخلق انفراجات في مختلف المجالات الاقتصادية وتوسيع العلاقات الخارجية والتجارة عبر إحياء العلاقات الاقليمية والجوارية من أجل اجهاض العقوبات.

وتابع رئيس الجمهورية بالقول: إن مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي ومن منطلق دوره التنويري في المجتمع قد راقب عن كثب التطورات ووجه التحذيرات في الوقت المناسب حول المخاطر ، واعتبر بث الأمل في المجتمع أحد مظاهر وبرامج مجلس التنسيق للاعلام الإسلامي وقال: إن الإقامة الرائعة للاحتفالات الوطنية والثورية مؤثرة في خلق الأمل لدى الناس وخاصة جيل الشباب وإحباط العدو.

واعتبر آية الله رئيسي أن جهود المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي في شرح منجزات البلاد أثناء إقامة الاحتفالات الوطنية والثورية الكبرى والعظيمة، من مظاهر التلاحم الوطني وتعزيز الأمن القومي ، وقال: ان الشعب الايراني الواعي في إيران الإسلامية اثبت في مختلف المجالات ومنها مراسم 13 آبان (4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي)، والتي كانت متميزة عن سابقاتها، بانه يتولى الدور الطليعي في الدفاع عن الثورة والبلاد متى ما شعر انهما في خطر.

كما اعتبر مسؤولية مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي في احياء هذه المناسبات رمزًا ومظهرًا لعدم الانحراف عن الطريق القويم وقال: ان إحياء مراسم مثل يوم 22 بهمن (11 شباط/فبراير) هي لغرض عدم الانحراف عن الطريق وان لا يتمكن أحد من ان يظهر للناس الطريق الخطأ.