kayhan.ir

رمز الخبر: 164914
تأريخ النشر : 2023February04 - 21:44
جراء استمرارالعدوان والحصار..

منظمة انتصاف: آلاف الاطفال اليمنيين مصابون بالسرطان ومعرضون للموت

 

 

 

* انعدام أكثر من 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية

 

*على أحرار العالم التحرّك لإيقاف العدوان وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة

 

صنعاء- وكالات:- أفادت منظمة "انتصاف" لحقوق المرأة والطفل بأن أكثر من ثلاثة آلاف طفل في اليمن مصابون بالسرطان ومعرضون للموت جراء استمرار العدوان والحصار.

وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للسرطان 4 فبراير، أن عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم في ارتفاع مستمر وبأرقام مهولة، حيث ارتفع من 300 حالة إلى 700 حالة بأمانة العاصمة، نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً في عطان ونقم بالإضافة إلى إصابة ألف طفل في بقية المحافظات.

وأشار البيان إلى انعدام أكثر من 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية، جراء استمرار الحصار كما تم حرمان المرضى من حقهم في السفر للعلاج بالخارج، داعياً إلى فتح مطار صنعاء الدولي والسماح للمرضى بالسفر.

وذكر أن مرضى السرطان ومن بينهم الأطفال يعانون من التحديات المختلفة حيث يجب عليهم الانتظار في طوابير طويلة وقطع أميال للحصول على علاجهم الرئيسي، بالإضافة إلى المعاناة الاقتصادية الكبيرة التي أعاقت استمرارية وانتظام علاجهم نتيجة الحصار الاقتصادي وعدم صرف الرواتب إذ أن معظم عائلات المرضى تصارع لتوفير تكاليف العلاج بما فيها الأدوية باهظة الثمن والسكن والمواصلات وغيرها.

وحملت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة الأطفال، على مدى ثماني سنوات، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

من جهة اخرى استشهد وأصيب 30 مواطناً بالألغام والقنابل العنقودية التي خلفها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خلال شهر يناير الماضي.

وأصدر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بياناً أكد فيه استشهاد 14مواطناً وإصابة 16 آخرين جراء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات العدوان.. مضيفاً أن عدد الشهداء والجرحى من الأطفال خلال نفس الفترة بلغ(14) طفلاً ، توزعت في محافظات (الحديدة ، صنعاء – نهم – الجوف، صعدة).

وأوضح المركز أنه طالب خلال الأعوام الماضية الأمم المتحدة ووكالتها بتوفير الأجهزة الكاشفة عن الألغام للقيام بتطهير المناطق الملوثة بالألغام والقنابل العنقودية التي أستخدمها العدوان في العديد من المحافظات اليمنية بشكل مفرط، إلا أن الأمم المتحدة لم توفر تلك الأجهزة حتى اليوم وذلك لاستمرار تحالف العدوان في منع ادخالها.

وأوضح المركز أن استمرار تحالف العدوان في منع دخول الأجهزة الكاشفة يعتبر من الانتهاكات الجسيمة وعرقلة لوصول المساعدات الإنسانية ومنع عودة النازحين الى مناطقهم حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والبروتكولات الإضافية المؤكدة على ضرورة تسهيل وتبادل المعدات والمواد والمعلومات العلمية والتكنولوجية كونها معدات إنسانية تُستخدم في الأعمال الإنسانية.

وكرر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدعوة للمبعوث الأممي إلى اليمن، الهانس غروندبرغ ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أنومها” الجنرال مايكل بيري ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالقيام بدورهم الإنساني بتوفير الأجهزة الكاشفة للألغام كونها أجهزة ومعدات إنسانية تسهم في إنقاذ المدنيين من الأطفال والنساء .

وحمل بيان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، تحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء استمرار سقوط أرواح المدنيين جراء استخدام تلك الأسلحة وبشكل مفرط ولاستمراره فرض إجراءات لمنع دخول الأجهزة الكاشفة عن الألغام .