طهران-فارس:- صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بانه على الذين أحرقوا القرآن الكريم أن يتعظوا من مصير المرتد سلمان رشدي، فالمسلمون سيعاقبونهم.

وقال اللواء سلامي في كلمته خلال الحفل الختامي للنسخة الثانية عشرة من مسابقات القرآن الكريم لعقيلات وأبناء الحرس الثوري الإسلامي ، والتي أقيمت في قاعة "القدس الشريف" في العتبة الرضوية المقدسة بمدينة مشهد: ان عظمة القرآن وجلاله من العظمة بحيث ان الأعداء لا يتحملونه ويبادرون للاساءة اليه.

وخاطب من أهان القرآن قائلا: عيشوا في الخفاء من اليوم ، ولتراودكم الكوابيس كل ليلة ، فالمسلمون لن يتركوكم حتى لو مرت عقود من الزمن.

وأوضح القائد العام للحرس الثوري الإسلامي أننا اليوم حماة الإسلام والقرآن والثورة ، وحماة الإمامة والولاية والأمة، وأضاف: نقول لمن أحرق القرآن ان هذه النار ستلتهم أجسادكم وتحولها إلى جثث.

ووصف اللواء سلامي الشهداء وعائلاتهم بمنارة نور وقال: إنه لمن دواعي الفخر أن يعيش شباب بلادنا مع القرآن وكلنا نتعلم دروسًا في الحياة من هذا الكتاب المقدس.

وأشار إلى مؤامرات العدو وأضاف: الشباب يتعرضون لمؤامرات العدو الشديدة واضاف: العدو يحاول نشر الإلحاد بين الشباب واستبداله شخصيتهم بشخصية الغرب التي لا هوية لها ، وهذا عمل شرير.

واكد اللواء سلامي ان الحرس الثوري الإسلامي هو حامي الجمهورية الاسلامية والثورة الإسلامية وأضاف: "لولا الحرس الثوري لما كنا قادرين على حماية عظمة وقيم الثورة الإسلامية".