kayhan.ir

رمز الخبر: 16489
تأريخ النشر : 2015March10 - 21:30

رويتر: تحرير تكريت يعبر عن اذلال الشعب العراقي لاميركا

طهران/كيهان العربي: اعربت وسائل الاعلام الغربية عن قلقها من دور ايران المؤثر في عمليات تحرير تكريت ومن عدم اعارة الشعب والجيش العراقي أي اهتمام لاميركا.

فقد ذكرت وكالة "رويترز"، ان شهود عيان يقولون ان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق قدس الايراني يشرف على جانب من عمليات تكريت.

وحسب الوكالة من بغداد، فان آلاف الجنود والقوات الشعبية في العراق يشنون اكبر هجوم على عصابات داعش الارهابية.

ان تواجد قاسم سليماني في الخط الامامي من جبهة محاربة داعش في تكريت يؤيد قضية نفوذ ايران في القوات الشيعية العراقية، النفوذ الذي لعب دورا مؤثرا في الحؤول دون استمرار الارهابيين في هجومهم في العراق. في المقابل لم نشهد أي دور للائتلاف الجوي ضد داعش بزعامة اميركا في عمليات تكريت، ولربما يعود السبب الى دور ايران في هذه العمليات.

فسليماني يقود عمليات الجبهة الشرقية لقرية تبعد 55 كيلومترا من تكريت. ويرافق سليماني في العمليات قائدان لميليشيات عراقية؛ ابو مهدي المهندس مسؤول مجاميع الحشد الشعبي وهادي العامري مسؤول كتلة بدر.

على السياق ذاته كتب فارين باليسي في تقرير يؤكد على عدم وجود نفوذ لاميركا في العراق؛ ان القوات الامنية العراقية بدعم من الميليشات الشيعية، والعشائر السنية، والمقاتلين الكرد، والمستشارين الايرانيين، قد بدأت بعمليات لتحرير تكريت من داعش. وحسب التقارير الصادرة فان القوات الامنية العراقية تدعم من مقاتلات عراقية. واللافت ان حسب وزارة الدفاع الاميركية، لم يكن للائتلاف الذي تتزعمه اميركا أي دور في عمليات تكريت.

وحسب مسؤول اميركي فان شن هذه العمليات سبب استغراب القيادة في البنتاغون.

كما واشار هذا المسؤول الى دور ايران في هذه العمليات.

فيما تسبب تواجد قاسم سليماني في هذه العمليات واشتراكه الى جانب الميليشيات الشيعية لاسترداد تكريت محل ولادة صدام، في قلق بعض المسؤولين الاميركيين.

كما ونقلت الفارين باليسي عن الكولونيل استيو وارن المتحدث باسم البنتاغون، قوله: "ان العراقيين لم يطلبوا من القوات الجوية المشاركة في العمليات ولذا لم نتدخل في هذه العمليات. وان الامر يتعلق بقضية سيادة العراق، الدولة التي تتمتع بحكومة مستقلة وهذه الحكومة هي التي تقرر كيفية المشاركة في العمليات."