kayhan.ir

رمز الخبر: 164888
تأريخ النشر : 2023February04 - 21:39

وزير الصناعة : إيران هي سابع دولة منتجة للصلب في العالم

 

طهران/فارس:- صرح وزير الصناعة والمناجم والتجارة أن صناعة الصلب الإيرانية قد نضجت وحققت تقدمًا كبيرًا وقال: إننا ننتج أكثر من 30 مليون طن من الفولاذ وتبوأنا في عام 2022 المرتبة السابعة في إنتاج الصلب بالعالم.

وقال رضا فاطمي أمين ، وزير الصناعة والتعدين والتجارة ، في حفل إزاحة الستار عن صفائح الفولاذ المقاوم للصدأ الذي جرى توطينه من قبل شركة مباركة للصلب: لقد حققنا إنجازات كبيرة في هذه السنوات الـ 44 عندما بدأنا مسارًا جديدًا ، فانا أرى في كل مجال أدخله ، موهبة وتميزًا رائعًا حقًا .

وأضاف: خلال فترة مسؤوليتي زار مسؤولون من نحو 15 دولة إلى إيران أو التقيتهم في بلدانهم ، وهذه الدول دون استثناء اعربت عن تعجبها من الوضع الصناعي الإيراني وتقدمها ، وكانوا يستغربون كيف ان بلد يتعرض الى هذا الحجم من الضغوط والحظر والمشاكل الاقتصادية ويتمكن من تحقيق هذه الانجازات وهذا ينم عن موهبة الايرانيين .

ولفت فاطمي أمين إلى ان: هناك بالفعل هذه القدرة الجيدة لدى الشعب الإيراني ونأمل أن يتم حل المشاكل الاقتصادية الحالية ، والتي تعود جذورها الى النمو الاقتصادي خلال السنوات العشر الماضية ، وعلينا ان نعرف الشعب الإيراني بهذه المنجزات .

وقال وزير الصناعة إن صناعة الصلب الإيرانية قد نضجت وتقدمت بشكل ملحوظ: إننا ننتج أكثر من 30 مليون طن من الصلب ونعد من بين أكبر 10 دول في العالم وخلال عام 2022  تبوانا المرتبة السابعة بالعالم حيث شهدنا أعلى نمو في إنتاج الصلب في البلاد.

وأكد: ما يجب أن نفعله من الآن فصاعداً هو التركيز على محورين. أحدهما هو توازن سلسلة الانتاج والآخر هو ان نولي اهتمامًا خاصًا للمنتجات ذات القيمة المضافة العالية.

واوضح فاطمي أمين انه يجب أن نوقف الإنتاج الضخم للمنتجات التي يمكن للجميع إنتاجها وان أحد الهدفين اللذين رسمناهما في وزارة الصناعة ، هو تحسين حياة المواطنين والآخر هو الاقتدار الدولي.

وتابع وزير الصناعة : لدينا ثلاث استراتيجيات لتحقيق الاقتدار الدولي ، إحدها إنتاج منتجات تنتجها دول أقل ، وهذا يمنحنا القوة. فعلينا استيراد المنتجات التي يمكن أن تنتجها العديد من البلدان حتى لا نواجه مشاكل استيراد ، ومن ناحية أخرى ، نقوم بتصدير المنتجات التي ينتجها عدد أقل من البلدان ، مما سيؤدي في النهاية إلى زيادة قوتنا.

وفي الختام أعرب فاطمي أمين عن أمله  في مواصلة هذا المسار المتسارع الذي بدأ في إنتاج البلاد ، خاصة منذ نهاية العام الايراني االماضي وبداية العام الايراني الحالي ، وهذا الامر مرهون بايدي الحرفيين.