"حماس": بطولة الشباب المقاوم في مخيم عقبة جبر أفشلت مخططات العدو الصهيوني

*الأسرى الفلسطينيون يدعون إلى خوض معركة كبرى ضد المجرم بن غفير

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن خوض مقاتليها في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح  امس السبت.

وفي تصريح مقتضب، قالت كتائب القسام في مخيم عقبة جبر: "فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق هدفه وانسحب خائبا عقب خوضنا اشتباكات عنيفة معه". وفقاً لما ذكرته "حرية نيوز".

وأضافت: "إننا في كتائب القسام - كتيبة مخيم عقبة جبر، ونحن نعلن عن انطلاقة عملنا الجهادي المبارك لنؤكد ونعاهد الله تعالى، أن نصون دماء الشهداء الأبطال، وأن نستمر على درب الجهاد والمقاومة، وإن كتائب القسام المظفرة ستبقى تقف لهذا الاحتلال بالمرصاد".

ووثقت عدسات المصورين، صباح امس الظهور الأول لمقاتلي كتيبة مخيم عقبة جبر التابعة لكتائب القسام بأريحا خلال اشتباكهم وتصديهم لاقتحام الاحتلال.

وشهد المخيم عملية عسكرية واسعة استمرت لأكثر من أربع ساعات لاعتقال مطلوبين للاحتلال نفذوا عملية إطلاق نار على مطعم للمستوطنين قبل أسبوع.

وفشلت  قوات الاحتلال في اعتقال المطاردين بعد اشتباكات مسلحة، تخللها هدم قوات الاحتلال لأجزاء من منازل المواطنين وتدمير شوارع ومزارع دواجن.

وأصيب 13 مواطناً برصاص الاحتلال، واعتقل 10 آخرين جرى الإفراج عن معظمهم لاحقاً.

وفي وقت لاحق، حيّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، امس السبت، الشباب المقاوم الذي تصدى لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، في تصريح صحفي، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام": نحيي الشباب المقاومة الذي تصدى ببطولة وبسالة لاقتحام الاحتلال، وخاض اشتباكاً مسلحاً أربك جيش الاحتلال".

وأشاد قاسم، بجهود الشباب المقاوم وإفشالهم اقتحام الاحتلال، قائلاً: "العدو عجز عن اعتقال المقاومين حسب اعترافه، وأفشل الشباب المقاوم أهدافه من اقتحام المخيم".

وأضاف: "تمدد حالة الفعل المقاوم على طول مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وعرضها، يؤكد أن هذه الثورة المتعاظمة ستستمر حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".

من جهتهم وجّه الأسرى الفلسطينيون رسالة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، دعوا فيها إلى الاستعداد لخوض معركة كبرى ضد قمع وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

وشدّد الأسرى في رسالتهم على الاستعداد لكل الاحتمالات وللاحتشاد في الساحات.

وأشار الأسرى في رسالتهم إلى أن "وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال المتطرف بن غفير يعمل على التضييق علينا كأسرى، وذلك من خلال سحب منجزاتنا ومكتسباتنا التي حققناها بنضالات كبيرة وتضحيات طويلة ارتقى خلالها الشهداء، ويقوم باتخاذ إجراءات عقابية بحقنا، الأمر الذي لا يمكن أن نسمح به".

وطالب الأسرى الشعب الفلسطيني بمساندتهم ودعمهم والوقوف معهم في معركتهم الاستراتيجية والحاسمة التي ينوون القيام بها في تاريخ 21 آذار/ مارس المقبل، مشيرين إلى أن "اختيار هذا التاريخ ليس صدفة فهو تاريخ انتصار حركتنا وثورتنا على هذا المحتل في معركة الكرامة".

وذكروا أنهم يعتكفون حالياً للتنسيق والتجهيز لخوض هذه المعركة والتي ستكون تحت عنوان "الحرية للأقصى والأسرى".