* اليوم نحن بحاجة أكثر إلى معرفة الثورة والإمام وابعاد شخصيته فيجب تحقيق قيمه المستلة من الأخلاق والعدالة والعقلانية

*خلود الثورة یعود إلی إخلاص وصدق الإمام الخمیني وحقانية رسالته ودعوته وولاء الشعب ومحبته لهذه الثورة

*استراتيجية نظام الجمهورية الإسلامية هي خلق الأمل واستراتيجية العدو تتمثل في زرع اليأس

*ينبغي بذل كل الجهود لتحقيق مُثل الامام الراحل وعلى جميع القطاعات منح الأمل لمستقبل مشرق للغاية

طهران-كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بان الثورة الاسلامية مازالت قائمة وماضية في طريقها الى الامام بثبات وعزيمة رغم كل الفتن، واعتبر ان السبيل لتحصين شباب اليوم هو تعريفهم بشخصية الامام الخميني الراحل (رض) وقال اننا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى معرفة الثورة والإمام وابعاد شخصيته.

جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي امس الثلاثاء خلال زيارته واعضاء الحكومة لمرقد الامام الخميني الراحل (رض) وروضة الشهداء في مدينة ري جنوب العاصمة طهران، لتجديد العهد والميثاق مع اهدافه السامية.

وقال رئيس الجمهورية: إن الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني (رض) رغم كل مؤامرات العدو ومخططاته وعداواته ، مازالت صامدة ومستمرة حتى اليوم ولها تجليات أكثر في العالم. لقد جرت الكثير من الفتن للقضاء على الثورة وهذا الإرث الثمين للإمام ، لكن هذه الثورة باقية وحيوية بسبب صدق الإمام وصدق رسالة وخطاب الثورة الإسلامية، والولاء المخلص للثورة الإسلامية.

واضاف: اننا نحتاج اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، إلى معرفة جيدة بهذه الثورة وشخصية الإمام. على اصحاب الثقافة أن يعلموا أن السبيل اليوم لتحصين شبابنا، الذين لم يدركوا زمن الإمام وفترة الدفاع المقدس (1980-1988)، هو التعرف على شخصية الإمام وأبعاد الثورة الإسلامية. يجب أن يتم ذلك بشكل فني للغاية وبلغة اليوم.

وقال آية الله رئيسي: نحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى ، إلى أن يعرف مجتمعنا ، وخاصة الشباب ، سلوك وحياة الإمام. إن حضور قائد الثورة الاسلامية كل عام خلال أيام عشرة الفجر (ذكرى انصار الثورة الاسلامية) ورحيل الإمام الخميني في مرقده الطاهر لندرك أنه يجب علينا اليوم أن نولي اهتمامًا خاصًا بشخصية الإمام ونهجه.

وأوضح أن قيم الإمام مستلة من الأخلاق والعدالة والعقلانية ، واكد انه يجب تطبيق مُثُل الإمام والعمل على تحقيقها واضاف: يسعى الأعداء من اجل عدم تحقيق المثل العليا للإمام (رض) ولا يريدون تشكيل حضارة باسم الإسلام.

واكد رئيس الجمهورية إن رغبة الشعب اليوم هي تحقيق العدالة ، وقال: إن واجب الحكومة وكل من في الخدمة هو الاهتمام بالشعب. يجب أن تكون كل جهود رجال الدولة لتحقيق مُثل الامام الراحل وعلى جميع القطاعات في الدولة أن تمنح الأمل ونعتقد أن المستقبل سيكون مشرقًا للغاية.

وأضاف آية الله رئيسي: من يعطي الأمل للشعب بقلمه وعمله وأفعاله ، فعليه أن يعلم أنه تحرك في اتجاه قائد الثورة والدولة لأن استراتيجية الجمهورية الإسلامية هي استراتيجية خلق الأمل واستراتيجية العدو هي خلق اليأس.