قاليباف: الفلسطينيون لقنوا الصهاينة درسا كبيرا هذه الأيام
* قضية فلسطين هي القضية الأولى في العالم الاسلامي والكيان الصهيوني يسعى لزعزعة وحدة المسلمين وازالة قبح التطبيع
*الجزائرحكومة وشعبا وبرلمانا باعتبارها في طليعة الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن فلسطين
*فخورون بإنجازات ايران في مختلف المجالات ونريد تعزيز العلاقات بين الشعبين الجزائري والايراني
طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف خلال لقائه رئيس البرلمان الجزائري ابراهيم بوغالي ، ان الفلسطينيين لقنوا الصهانية درسا كبيرا هذه الايام.
واعرب قاليباف لدى استقباله من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري امس الاحد، عن سروره لزيارة الجزائر، وقال: إن جميع المسؤولين الإيرانيين، سواء في البرلمان أو الحكومة أو الشعب الإيراني، لديهم نظرة إيجابية ووثيقة تجاه شعب الجزائر والمسؤولين في هذا البلد.
واوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن ثورة البلدين قربت بين الشعبين الايراني والجزائري، وقال: نأمل أن تتوسع العلاقات بين البلدين سواء في المجال الحكومي أو البرلماني، ومن شأنها أن تؤدي إلى تنمية العلاقات في المجالين الاقتصادي والثقافي، فضلا عن وحدة العالم الإسلامي ومقارعة الكيان الصهيوني والدفاع عن شعب فلسطين المظلوم.
وأعرب عن أمله في أن يسفر مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية عن نتائج مثمرة، وقال: في هذه الأيام، تسعى الدول الغربية الى ترويج ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين والاساءة اليهم عبر حرق القرآن، وضغوط الحكومة الصهيونية الجديدة، كما زادت الحكومة الصهيونية الجديدة من ضغوطها على الشعب الفلسطيني، وطبعا الفلسطينيون ايضا لقنوا الصهاينة درسا كبيرا في هذه الايام، ونأمل ان يكون هذا المؤتمر الذي تستضيفه الجزائر مؤتمرا مؤثرا لمواجهة مخططات الاعداء.
وأكد قاليباف أن قضية فلسطين هي القضية الأولى في العالم الإسلامي، مضيفا: يجب علينا نحن الدول الإسلامية أن ندرك أن الكيان الصهيوني يسعى لإخراج قضية فلسطين من أجندة العالم الإسلامي، كما يسعى الصهاينة الى زعزعة الاتحاد بين الدول الإسلامية وازالة قبح تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والكيان الصهيوني.
ومضى رئيس البرلمان قائلا: يجب على الدول الإسلامية زيادة تكلفة هذا العمل بطريقة لا تجرؤ أي دولة إسلامية على اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي ختام اللقاء، اعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن شكره للجزائر حكومة وبرلمانا باعتبارها في طليعة الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن فلسطين، وقال: في الوقت الحاضر فان سوريا تقف في الخط الامامي لجبهة المقاومة، لذا نشكركم على مواقفكم في هذا الشأن.
من جانبه قال رئيس البرلمان الجزائري ابراهيم بوغالي: نحن فخورون بإنجازات الجمهورية الإسلامية الإیرانیة في مختلف المجالات ونريد تعزيز العلاقات بين الشعبين الجزائري والايراني.
وقال إبراهيم بوغالي، خلال اللقاء أننا نرغب في تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين، خاصة في المجال التجاري.
واعتبر القضية الفلسطينية قضية أساسية وأضاف: لقد تمكنا من إعادة هذه القضية إلى مكانتها الأصلية باعتبارها القضية الرئيسية للعالم الإسلامي في اجتماع جامعة الدول العربية الذي انعقد في الجزائر.
وأضاف : الجزائر تحاول في حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
وتابع قائلا إن كل الإساءات الى الإسلام و احراق المصحف الشريف مؤخرا تثبت أن الإسلام هو الحق والحقيقة مصرحا إننا نواجه مثل هذه التحديات التي تحتم علينا وعلى كل المسلمين مسؤولية إظهار الصورة الصحيحة للإسلام بجدية كدين مليء بالحب.
وقال: ان الأعداء يحاولون التقليل من قيم الإسلام، لكنهم يفشلون لذلك يجب أن يكون لدينا نهج لحماية المسلمين وما دامت إيران والجزائر موجودتان، فان قضية فلسطين لن تحذف من أجندة الدول الإسلامية.
يذكر ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي كان قد وصل الجزائر للمشاركة في المؤتمر ال 17 لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي.