kayhan.ir

رمز الخبر: 164636
تأريخ النشر : 2023January29 - 20:23

الضمائر الميتة لعرب التطبيع!

 

امام الجريمة النكراء  التي ارتكبها الكيان الصهيوني العنصري الحاقد في جنين وبصورة استفزت ضمائر كل  من يحمل ذرة انسانية في قلبه وهو يرى كيف يعدم الشباب الفلسطيني ويردى شهيدا على يد الصهاينة المجرمين نرى عرب التطبيع صامتون يلفهم الموت، ولكن عندما جاء  الرد الفلسطيني  المقاوم مباشرة ضد يد الاجرام الصهيوني باستهداف  مستوطنيه في العملية البطولية التي نفذت في القدس وازهقت فيها ارواح اكثر من 10 صهاينة والذي هو حق طبيعي للدفاع عن النفس وكبح جماح التجاوز الصهيوني الحاقد ترتفع اصوات هؤلاء النشاز والخونة من عرب التطبيع منددة بما جرى لتثبت ولائها للاميركي وتقدم اوراق اعتماده له.

وفي الوقت الذي باركت فيه  دول محور المقاومة وعمان وغيرها وهكذا جميع قوى المقاومة خاصة الفلسطينية وكل الاحرار في العالم هذه العملية البطولية نجد نفر قليل من باعوا ضمائرهم وانسانيتهم يدينون هذه العملية التي هي دفاعا عن فلسطين واهلها خاصة الدول التي طبعت مع الكيان الغاصب وهي السعودية والامارات والبحرين ومصر وتركيا وغيرها من دون اي خجل او حياء من شعوبهم الذين باركوا هذه العملية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وذهب بعض المراقبين وفي تعليقاتهم على هذا الموقف الذي يعكس وبوضوح  العداء للشعب الفلسطيني وبصورة علنية وعلى مسمع ومرأى من العالم وكأن دماءهم ليست عربية بل هي صهيونية حاقدة. وبنفس  الوقت فان موقف دول التطبيع يعكس وبما لا يقبل الشك الموقف الخياني للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. مما اعتبره مراقبون ان تجرؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني قد يكون بدفع ودعم من هؤلاء. ولكن هؤلاء الحمقى والمغفلين وبموقفهم المخزي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم سيكون له ثمنه والذي لابد عليهم من دفعه في يوم الايام.

لانه وكما اكدت الكثير من المؤشرات خاصة في الداخل الصهيوني من ان هذا الكيان الغاصب يتجه وبسرعة غير معتادة نحو الزوال والانهيار والذي جاء  على لسان الخبراء العسكريين من الصهاينة والغربيين وغيرهم. لان معاول المقاومة القوية قد اخذت تاخذ منهم مأخذا كبيرا وتفاجئ العالم بعملياتها البطولية التي اخذت تنخر في الجسم الصهيوني  وكذلك في منظومة الامنية والعسكرية الهشة واللافت ايضا وكما اوردت الاخبار ان الاف الاتصالات قد وردت المصحات والمستشفيات الصهيونية من الصهاينة وهم يطلبون المساعدة لانهم يمرون بازمات نفسية حادة بسبب الخوف الذي يلفهم  بالاضافة الى اكتضاض المطارات الصهيونية من مغادرة الصهاينة الى خارج اسرائيل.

واخيرا فان دول التطبيع وبموقفها المخزي بادانتها العملية البطولية سيضعها في يوم ما بنفس الموقف الذي فيه اليوم الكيان الصهيوني.