ضغوط أميركية لإنشاء تحالف ضد روسيا في مجلس الأمن الدولي
موزنبيق – وكالات : زارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد،دولة موزمبيق في أفريقيا، في إطار جولة تشمل 3 دول، هي غانا وموزمبيق وكينيا، تمهيداً لزيارة بايدن المتوقعة للقارة بهدف تعزيز العلاقات ومواجهة الصين وروسيا.
وجاءت الزيارة لموزمبيق، بعد أقل من شهر على بداية تولّي الدولة الأفريقية أول فترة لها في مجلس الأمن الدولي، كعضو غير دائم، لمدة عامين.
ونقلت غرينفيلد إلى الحكومة في مابوتو، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن "الحياد لا يكون خياراً عندما تغزو قوة كبيرة جارة أصغر منها، في انتهاكٍ لميثاق الأمم المتحدة، الذي يلتزم أعضاء مجلس الأمن به"، وفق زعمها.
ويأتي الضغط الدبلوماسي الأميركي ضمن جزء من حملة أميركية أوسع، تهدف إلى تجنيد حلفاء على استعداد لدعم مساعٍ وقرارات تدين روسيا في الأمم المتحدة.