kayhan.ir

رمز الخبر: 164585
تأريخ النشر : 2023January29 - 20:14
مؤكدة أنّ التقرير يفتقر إلى أيّ دلائل علمية وموضوعية..

دمشق: نرفض تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن دوما جملة وتفصيلاً

 

 

*الخارجية : سوريا ودولاً كثيرة وقفت ضدّ الاعتراف بما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية"

*جريدة "الوطن" السورية : "بيدرسون" إلى دمشق منتصف شهر شباط المقبل

 

دمشق – وكالات : أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رفضها تقرير ما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية"، التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن مزاعم استخدام مادة الكلورين في دوما في نيسان/أبريل 2018، بحسب ما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء.

وأوضحت وزارة الخارجية أنّها "ترفض، جملة وتفصيلاً، التقرير الذي أصدره ما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية"، التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن الحادثة المزعومة لاستخدام مادة الكلورين في دوما، في نيسان/أبريل 2018، بالإضافة إلى ما جاء في استنتاجاته".

وأضافت وزارة الخارجية السورية أنّ "التقرير يفتقر إلى أيّ دلائل علمية وموضوعية، ولا يمكن لأيّ عاقل أو مختصّ أن يصل إلى الاستنتاجات المضلِّلة لمعدّيه"، مؤكدة أنّ مُعِدّيه "أهملوا الملاحظات الموضوعية التي أثارتها دول أطراف وخبراء وأكاديميون ومفتشون سابقون من المنظمة، مشهود لهم بالخبرة والمعرفة".

وأشارت، في بيان صدر  امس إلى أنّ "التقرير المضلِّل لم يكن مفاجئاً لسوريا، وجاء ليؤكد مرة أخرى صوابية موقفها تجاه تقارير منظمة الحظر، التي افتقدت جميعها الصدقية".

وأشارت إلى أن "سوريا ودولاً كثيرة أخرى وقفت ضدّ الاعتراف بما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية"، والذي لا شرعية له".

ولفتت وزارة الخارجية إلى أنّ "سوريا تطالب جميع الدول الأطراف في اتفاقية الحظر ومنظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها قي صون الاستقلالية والصدقية والمستقبل لهذه المنظمة".

من جانب اخر يعتزم المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، التوجه إلى العاصمة السورية “دمشق” منتصف الشهر القادم “شباط/فبراير”، وفقاً لما ذكرته مصادر لجريدة “الوطن” السورية.

وقالت المصادر إن بيدرسون، سيزور دمشق منتصف شهر شباط/ فبراير القادم، لكن دون أن يحمل معه أي جديد يتعلق بالعملية السياسية.

وأوضحت أن بيدرسون سيلتقي بعد وصوله إلى دمشق بممثلها في الجنة الدستورية أحمد كزبري، والسفيرين في دمشق الروسي ألكسندر يفيموف والإيراني مهدي سبحاني.

وأضاف أن بيدرسون يريد من خلال زيارته إلى دمشق البحث في طرحه السابق والمتمثل بمبادرة خطوة بخطوة، بهدف إيجاد تقارب بين سوريا والدول الغربية.