kayhan.ir

رمز الخبر: 16457
تأريخ النشر : 2015March09 - 21:27
هادي يلتمس ملك السعودية اختضانه..

القوى الثورية في اليمن: نرفض الحوار في الرياض والضغوط لن تجدي نفعاً

صنعاء – وكالات انباء:- حركة أنصار الله، التي تعد رقماً صعباً في الحسابات السياسية اليمنية، تؤكد موقفها الحاسم برفض المشاركة "حوار" الرياض. وإلى جانب موقفها، يصطف حزب اتحاد القوى الشعبية، والمؤتمر الشعبي العام، إضافة إلى حزب البعث الاشتراكي ، والعديد من مكوّنات اللجان الثورية.

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تلقى أمس رسالة نصية من الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، طلب الاخير من خلالها عقد مؤتمر يضم كافة الأطياف السياسية اليمنية في العاصمة الرياض، وذلك تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.

وأكد عبدربه في الرسالة، على استمرارية مجلس التعاون الخليجي بدوره الذي وصفه "بناء" وذلك بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن بحسب تعبيره، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض.

من جانبه أوضح المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام، في حديثه لموقع قناة المنار، أن موقف الحركة نابع من رفضها المشاركة بأي حوار لا يقرر شكله ومكانه وزمانه اليمنيون وحدهم. ويؤكد أن "اليمنيين وحدهم من يقررون أين يكون المكان، حتى يكون حواراً وطنياً فعلاً".

وتعتبر أنصار الله أن الحديث عن نقل مركز الحوار من صنعاء إلى الرياض لا يعدو كونه من بين الضغوطات على الحوار، الذي لاتزال تستضيفه قاعات "الموفنبيك" في صنعاء. وتُقرّ بأن الضغوط لن تجدي نفعاً، طالما أن اليمنيين في صنعاء يتابعون شؤونهم بشكل طبيعي، والحرب ضد التكفيريين وعناصر القاعدة لاتزال مستمرة وفي تقدم، إلا أن المتضرر الوحيد في اليمن من عرقلة الحوار هم الأطراف الخارجية عن الشرعية، وفق ما يقول محمد عبدالسلام.

ميدانياً، قتل جنديان وأسر ثلاثةٌ آخرون في هجوم شنّه مسلحون من تنظيم "القاعدة" فجر أمس الإثنين على مقر اللواء تسعة وثلاثين مدرعْ في بلدة المحفد بمحافظة أبين جنوب البلاد.

وقال ضابطٌ في اللواء المستهدف إن مجموعات من عناصر "القاعدة" هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجز تفتيش تابعا للواء وقتلوا جنديين واختطفوا آخرين.

وتصدى جنود اللواء لهجوم متزامن على مقره بمساعدة رجال قبائل من المنطقة، ما أدى الى انسحاب عناصر "القاعدة" لاحقاً إلى الجبال المحيطة بالبلدة.

وتمكنت عناصر قبلية من دحر عناصر القاعدة إلى خارج منطقة المحفد، بعدما حاولوا اقتحام معسكر اللواء تسعة وثلاثين.